أدلى "ا.أ"، والد الفتاة "هنا"، إحدى المصابات في حادث السيارة التي اصطدمت بعمود إنارة أمام مطار بورسعيد، بأقواله، في الحادث الذي أسفر عن مصرع فتاتين وإصابة 3 أخريات. وقال والد هنا، في أقواله بمحضر أحوال رقم 49 المقيد برقم 2850 جنح الزهور: "حصلت ابنتي هنا على مفتاح السيارة من المنزل على (التسريحة) دون علمي ودون علم والدتها، وكانت المرة الأولى التي تفعل ذلك، ولم أعلم بذلك إلا بعد وقوع الحادث"، و"مكنتش أعرف إنها اخدت أخذت المفتاح من فوق التسريحة". من جانبه، قال "ع.ع.ش" والد رنا، إحدى ضحايا الحادث، في أقواله بالمحضر: "ابنتي رنا خلصت امتحان وقامت بالخروج مع صديقاتها وأثناء سيرهم على طريق بورسعيد دمياط بالسيارة قيادة المدعوة علياء اختلت عجلة القيادة، ما أدى إلى وقوع الحادث وماتت ابنتي إثر الحادث". وبسؤاله حول اتهامه لأحد بالتسبب في وفاة ابنته أو وجود شبهة جنائية وراء الواقعة، أجاب والد الضحية: "لا ده قضاء وقدر". كان مستشفى الزهور المركزي قد استقبل الفتاة: "رنا.ع"، 17 عامًا، جثة هامدة، وكل من: "علياء.ي" 16 عامًا، و"نور.م" 17 عامًا، و"هنا.ا" 17 عامًا، و"جنى.ت" 17 عامًا، حالتهم غير مستقرة ومصابين بنزيف في المخ وكسر بقاع الجمجمة، وذلك قبل أن تتوفى المصابة الأخيرة متأثرة بجراحها، ليرتفع عدد الوفيات بالحادث إلى حالتي وفاة، نتيجة حادث اصطدام سيارة ملاكي على طريق "بورسعيد - دمياط" بعمود إنارة أمام مطار بورسعيد. ووضعت الجثتان في مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات في الواقعة، وصرحت بالدفن وجرى الدفن بحضور الآلاف من أهالي بورسعيد، ويجرى اتخاذ الإجراءات القانونية، كما تقوم الأطقم الطبية داخل مستشفى الزهور بتقديم الإسعافات والخدمات الطبية اللازمة للفتيات المصابات.
