ودع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا بعدما خسر أمام ريال مدريد بنتيجة (3-2) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بدور ال16. كان الفريق الباريسي قد حقق الفوز بهدف قاتل لكيليان مبابي في مباراة الذهاب التي استضافها ملعب الأمراء، وفي مباراة الإياب افتتح اللاعب ذاته أهداف اللقاء، لكن كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد قاد فريقه لريمونتادا تاريخية وسجل 3 أهداف "هاتريك" منحت الملكي بطاقة التأهل لمنافسات ربع النهائي. لم تمر الأمور بعد المباراة بشكل طبيعي، فكانت البداية باتجاه ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان -الذي انتابته نوبة غضب شديدة- إلى غرفة حكام اللقاء. اقتحام غرفة الحكام ووفقاً لقناة موفيستار الناقلة لدوري الأبطال فإن الخليفي غادر المنطقة المخصصة لمشاهدة المباراة، متوجها نحو الغرفة الخاصة بطاقم حكام المباراة بقيادة داني ماكيلي وحاول اقتحام الغرفة. وأشارت القناة إلى أن الخليفي كان يحاول معرفة ماذا كان يفعل الحكام بشأن اللعبة الخاصة بالهدف الأول لريال مدريد في المباراة، لاقتناعه بوجود خطأ من قبل كريم بنزيما ضد جيانلويجي دوناروما حارس الفريق الباريسي. *وأخطأ دوناروما في التعامل مع إحدى الكرات، حيث فشل في تمرير الكرة لأحد زملائه بعد ضغط من بنزيما، مما تسبب في معادلة الريال للنتيجة. كما أضافت "موفيستار" أن غضب الخليفي استدعى طلب المساعدة لمحاولة تهدئة رئيس باريس سان جيرمان. تهديد بالقتل غضب الخليفي لم يتوقف عند هذا الحد، بل تداولت تقارير أخرى أنباء تزعم بأن رئيس النادي الباريسي حاول الاعتداء على كارلوس ميخيا دابيلا أحد موظفي ريال مدريد (بعدما دخل غرفته بالخطأ) بعدما قام بتسجيل ما فعله رئيس باريس سان جيرمان وشكواه ضد حكام المباراة، مهددا إياه بالقول "سأقتلك". اشتباكات بين اللاعبين قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إن هناك أزمة أخرى اندلعت في غرفة ملابس باريس سان جيرمان عقب الخسارة أمام ريال مدريد ووداع منافسات "تشامبيونزليج". وأكدت الصحيفة الإسبانية أن لاعبي باريس عاشوا لحظات عصيبة عقب المباراة، لافتة إلى أن هناك اشتباك وقع بين البرازيلي نيمار دا سيلفا وزميله الإيطالي جيانلويجي دوناروما. وقالت "ماركا" إن المهاجم البرازيلي دخل في مشادة كلامية مع زميله الحارس الإيطالي بسبب خطأ الأخير في هدف التعادل الذي أعاد ريال مدريد للمباراة. وأضافت أن دوناروما رد على نيمار واتهمه هو الآخر بالتسبب في الهدف الثاني بعد خسارة الكرة التي تحولت إلى هجمة مرتدة قادها الكرواتي لوكا مودريتش، مما أدى لتصاعد حدة النقاش بين الثنائي لتتطور الأمور وتصل إلى الاشتباك بالأيدي قبل أن يتم الفصل بينهما.
