يعتبر الزعتر من الأعشاب الغنية بالفوائد الصحية التي يحتاجها الجسم، إلى جانب دوره الفعال في علاج العديد من مشكلات الجهاز التنفسي التي يصاب بها الأطفال وغيرهم. فوائد الزعتر للأطفال يعتبر الزعتر بمثابة علاج طبيعي للكثير من الحالات الصحية التي تعد أكثر شيوعًا بين الأطفال، وعلى رأسها ما ذكره موقع "Health Line" فيما يلي: - التهاب الشعب الهوائية. - نزلات البرد. - قرح البرد. - المغص. -الكحة. -التوتر والقلق. - رائحة الفم الكريهة. - الالتهابات الجلدية. - الإسهال. - صعوبة التبول. - التهابات الأذن. - التهاب اللثة. - تساقط الشعر. - التهاب الحلق. - التهاب اللوزتين. - التهاب المسالك البولية. - السعال الديكي. ويرى بعض الخبراء أيضًا أن الزعتر يحفز الشهية ويحد من الالتهابات ويعزز وظيفة المناعة لمحاربة العدوى البكتيرية والفيروسية والفطرية. اقرأ أيضًا: مهدئ طبيعي للأعصاب.. 7 فوائد لا تتوقعها لزيت الزعتر الزعتر لعلاج القلق عند الأطفال يرى الباحثون أن رائحة الزعتر في حد ذاتها تساعد على تقليل القلق والتوتر عند الأطفال والبالغين على حد سواء. أكدت دراسة أجريت عام 2014، أن الفئران التي تناولت 20 ملليجرام ظهر عليهم أعراض أقل من الضغط العصبي والتوتر مقارنة بالمجموعة الأخرى التي لم تحصل عليه. الزعتر لعلاج الكحة عند الأطفال يستخدم الزعتر كعلاج منزلي للسعال والتهاب الشعب الهوائية وعدوى الصدر وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى من خلال تناوله عن طريق الفم أو استنشاقه. كشفت دراسة أجريت عام 2013، وتم نشر نتائجها في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، أن الثيمول الموجود في الزعتر يعمل على مستقبلات اللسان والفم والحلق والممرات الأنفية بحيث يقلل من الرغبة في الكحة وعدد مرات السعال. شملت الدراسة 18 متطوعًا، تعرض كل منهم لمحفزات السعال، واستخدموا رذاذ الأنف الذي يحتوي على مادة الثيمول أيضًا، وخضعوا لعدة اختبارات بعدها. وتبين أن تلك المادة ساهمت بشكل كبير في خفض الرغبة المستمرة في الكحة وعدد مرات وشدة السعال. فوائد أخرى يساعد الزعتر على حماية الأطفال من البكتيريا والفطريات التي تصيب الأمعاء، كما يحمي من التهاب وأمراض اللثة بشكل قوي وفعال. كيف يتناول طفلك الزعتر؟ يمكن إضافة الزعتر إلى أطباق الدجاج واللحوم والخضروات في وجبة الغداء، أو إضافته إلى طبق الجبن أو البيض على العشاء، كما يمكن استعماله في صنع الصلصات المختلفة أو وضعه مع المشروبات الساخنة.
