يصنف الزعتر باعتباره أحد الأعشاب التي لها استخدامات غذائية وطبية عديدة، حيث يتم الاستعانة به في الكثير من المأكولات في جميع أنحاء العالم، نظرًا لما يحتوي عليه من عناصر غذائية متعددة، فضًا عن تميزه بخصائص علاجية، ومنها دوره الفعال في كبح السعال. يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، أبرز فوائد الزعتر لعلاج السعال، وفقًا لما ذكره موقعا "Web md"، "Health line". الخصائص العلاجية للزعتر يتم الاعتماد على الزعتر في صناعة الكثير من الأدوية والمستحضرات التجميلية أيضًا، حيث يستخدم في المساعدة على علاج مجموعة من الأمراض المختلفة، لما له من خصائص عللاجية تشمل: - مضاد للجراثيم، والفطريات، والميكروبات. - مضاد للالتهاب. - مضاد للسعال. - مضاد للتشنج. اقرأ أيضًا: هل الكحة مرض معدِ؟.. هكذا تتخلص منها فوائد الزعتر لعلاج السعال السعال الناتج عن نزلات البرد من أكثر الأعراض المزعجة لتبلك الحالة، والذي قد يمتد لأيام طويلة، ويعتبر السعال مع الحمى أكثر الأعراض شيوعًا في جميع الفئات العمرية، ويمكن أن يكون مرهقًا للغاية، وقد يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة. وهناك عدة أنواع من السعال، تتضمن ما يلي: - سعال الصدر : يسببه إفراز المخاط بشكل مفرط. - السعال الجاف: يحدث عندما لا ينتج الحلق ما يكفي من المخاط، مما يؤدي إلى تهيجه. - التهاب الشعب الهوائية: ينتج عنه بلغم أصفر رمادي، ويصاحبه عادة أعراض شبيهة بالبرد، مثل انسداد الأنف، الصداع ، والشعور بالتعب. - السعال الديكي: يظهر في البداية مع أعراض خفيفة شبيهة بالبرد يصاحبها نوبات سعال حادة على مدار بضعة أسابيع. بفعل تأثيره المضاد للفطريات والتشنج، يحارب الزعتر العوامل المسببة لالتهاب الشعب الهوائية، ويساعد على إخضاع السعال، وتسكين التهاب الحلق من السعال الرطب و الجاف. ومن المعروف أن الزعتر قد يساعد في علاج جميع أنواع السعال، حيث يعمل على تهدئة حدته، وإراحة عضلات الشعب الهوائية، إلى جانب مساعدة على طرد البلغم، من خلال تليين المخاط وترقيقه. كما أن الزعتر يمتاز بفعالية كبيرة في تخفيف أعراض التهاب الحلق. فوائد أخرى للزعتر قد يساعد الزعتر في علاج الكثير من المشكلات الصحية، والتي تشمل ما يلي: - محاربة حب الشباب. - خفض ضغط الدم. - تعزيز المناعة. - تحسين المزاج. - منع الالتهابات البكتيرية. - علاج عدوى الخميرة. قد يهمك: علاج البلغم بالأعشاب.. 4 مذيبات طبيعية للمخاط الآثار الجانبية المحتملة للزعتر عن طريق الفم يعد الزعتر آمنًا عند استخدامه كدواء قصير الأمد، ولكن في بعض الحالات، وعند الإفراط في استخدامه، قد يسبب الحساسية، الدوخة، واضطراب المعدة لدى بعض الأشخاص. ولا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان زيت الزعتر آمنًا للاستخدام كدواء، أو ما هي الآثار الجانبية المحتملة لذلك. وضعه على الجلد قد يكون زيت الزعتر آمنًا عند استخدامه على المدى القصير، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من تهيج الجلد . عند الاستنشاق لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان زيت الزعتر آمنًا للاستنشاق، أو ما هي الآثار الجانبية المحتملة.
