يعد مرض كرون واحدًا من أمراض الأمعاء الالتهابية، والذي عادة ما يصاحبه تشنجات في المعدة وإسهال وغيرها من الأعراض الأخرى. يحتاج مرض كرون إلى ضرورة التشخيص عن طريق بعض التحاليل والأشعة اللازمة التي يحددها الطبيب المختص، ثم يبدأ في وصف العلاج اللازم للحالة، والذي عادة ما يشمل تناول المضادات الحيوية وأدوية لوقف الإسهال وعلاجات لاسترخاء الأمعاء، حسبما نشر موقع "Cleveland clinic". تحاليل وأشعة لتشخيص مرض كرون يزور الغالبية العظمى من المصابين بمرض كرون عيادة الطبيب المختص عند الشعور بأعراض مزعجة مثل الإسهال المستمر أو تقلصات البطن أو فقدان الوزن غير المبرر. وعند اشتباه الطبيب في مرض كرون، يطلب من المريض إجراء أحد الفحوصات التالية للتأكد من الإصابة: 1-تحليل الدم يساعد تحليل الدم على التأكد من وجود أعداد كبيرة من خلايا الدم البيضاء التي يمكن أن تشير إلى وجود التهاب أو عدوى. في حال أظهر تحليل الدم أيضًا انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو فقر الدم، فتزداد احتمالية الإصابة بكرون، حيث يعاني واحد من كل ثلاثة أشخاص مصابين بهذا المرض من الأنيميا. 2-تحليل البراز يعتمد هذا التحليل على فحص عينة من البراز للتأكد من وجود البكتيريا أو الطفيليات، واستبعاد الالتهابات التي يمكن أن تسبب الإسهال المزمن. 3- منظار القولون يستخدم الطبيب منظارًا داخليًا لفحص القولون، وهو عبارة عن أنبوب رفيع مزود بضوء وكاميرا لتقديم صور دقيقة من الداخل. ومن الممكن أن يأخذ الطبيب عينة من الأنسجة داخل القولون لفحص علامات الالتهاب. اقرأ أيضًا: استشر طبيبك قبل استخدامها.. 6 طرق طبيعية لعلاج مرض كرون 4- الأشعة المقطعية تقدم الأشعة المقطعية صورًا للجهاز الهضمي تساعد على معرفة مدى شدة التهاب الأمعاء. 5- منظار الجهاز الهضمي العلوي (GI) يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع طويل يسمى المنظار من خلال الفم إلى الحلق. وتتيح الكاميرا الموجودة في نهاية المنظار رؤية الجزء العلوي من الجهاز الهضمي من الداخل، وربما يحتاج الطبيب إلى أخذ عينات من الأنسجة به. 6- الأشعة السينية للجهاز الهضمي العلوي تسمح صور الأشعة السينية المستخدمة أثناء فحص الجهاز الهضمي العلوي بمراقبة الطبيب انتقال سائل الباريوم الذي يبتلعه المريض عبر الجهاز الهضمي، والتأكد من الإصابة بمرض كرون أم لا. قد يهمك: 5 أنواع لمرض كرون.. إليك الأسباب
