مع انتشار متغير أوميكرون لفيروس كورونا، يريد الباحثون تسليط الضوء على علامتين للعدوى قد تكون في عداد المفقودين، ويتم إغفالهما. ويشير العلماء إلى أن جائحة الفيروس التاجي، الناجم عن فيروس كورونا 2 (SARS-CoV-2) ، يسبب في الغالب أعراضًا تنفسية، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى مشاكل في الجهاز الهضمي. كحالة طوارئ صحية دولية، قام الباحثون في جميع أنحاء العالم بجمع البيانات حول الأمراض المعدية، في هذه الحالة، لاحظ فريق البحث - ومقره مستشفى تونغجي بالصين - أن الغثيان والقيء يمكن أن يكونا "أول علامتين سريريتين" لعدوى كوفيد، وفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية. ويعتقد أن الجهاز الهضمي يتعرض "لهجوم" من قبل الفيروس الذي يحتمل أن يكون مميتًا. جاء في الدراسة أن "مستقبل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2) ، والذي يعمل كبوابة للعدوى، يتم التعبير عنه بشكل كبير في ظهارة الجهاز الهضمي وقد يؤدي إلى تطور الغثيان والقيء". ويأمل العلماء في "زيادة الوعي بهذه الأعراض" التي قد يتم التغاضي عنها لولا ذلك كشيء آخر، مثل التسمم الغذائي. تشير البيانات التي تم جمعها من دراسة أعراض Covid إلى أن أعراض أوميكرون الخمسة الأكثر شيوعًا هي: سيلان الأنف صداع الراس إعياء العطس التهاب الحلق. وأضافت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أعراضًا أخرى محتملة ل أوميكرون، وتشمل هذه: حمى قشعريرة ضيق في التنفس صعوبة في التنفس آلام في العضلات أو الجسم إسهال. يمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، على الرغم من أن التقارير تشير إلى أن أوميكرون أكثر اعتدالًا من البديل الأكثر قابلية للانتقال، دلتا. قد تظهر الأعراض في غضون يومين إلى 14 يومًا بعد التعرض للفيروس. وحذر الدكتور سابين إل فان إيلسلاند، من إمبريال كوليدج لندن، من أن أوميكرون "يتهرب إلى حد كبير من المناعة من العدوى السابقة وحتى بعد تناول جرعتين من اللقاح". ويُعتقد أن الحماية التي كان يتم توفيرها في السابق عن طريق أخذ جرعتين "منخفضة مثل 19 بالمائة"، وتقدر فعالية اللقاح المعزز ما بين 55 إلى 80 في المائة ضد أوميكرون. وعلقت سوزان هوبكنز، كبير المستشارين الطبيين في وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، على أحدث معلومات لأوميكرون: "تظهر مجموعة التحليل الأخيرة هذه مرة أخرى أن جرعة معززة من اللقاح توفر لك حماية كبيرة ضد دخول المستشفى من أوميكرون، والجرعات المنشطة تزيد أيضًا من الحماية ضد العدوى المصحوبة بأعراض وبدون أعراض مما يقلل من انتقال العدوى بين السكان". يشكل أوميكرون حاليًا مخاطر صحية منخفضة جدًا على الأطفال والرضع، وبالنسبة للصغار الذين يدخلون المستشفى، يتم إخراجهم بشكل عام بعد إقامة قصيرة. وأضافت هوبكنز: "إن الحصول على حقنة معززة يظل الطريقة الأكثر فاعلية لحماية نفسك والآخرين من العدوى والأمراض الشديدة"، كما توصى بارتداء أقنعة الوجه في الأماكن الداخلية، وإذا ظهرت عليك أي أعراض، فاعزل نفسك على الفور واجر اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل "بي سي آر". اقرأ أيضا.. كيف تفرق بين أعراض الإصابة بالأنفلونزا وأوميكرون؟
