تتفاوض شركة النصر لفحم الكوك، مع شركة "فاش ماش" الأوكرانية، للتوصل إلى تسوية ودية بشأن وقف التعاقد بين الطرفين الخاص بتطوير بطارية فحم جديدة للمصنع، وفقا لما قاله مصدرين لمصراوي. وقال مصدر بقطاع الأعمال العام، إن شركة النصر للكوك، أوقفت تنفيذ الاتفاق مع الشركة الأوكرانية بشأن مشروع البطارية، وتتفاوض معها حول تفاصيل التسوية. وكانت الشركتان وقعتا اتفاقا في 2018 لتوريد بطارية جديدة للشركة، بقيمة نحو 100 مليون دولار، وقدمت بموجبه الشركة الأوكرانية خطاب ضمان، وفقا لمصدر آخر مطلع على التفاصيل. وبدأت النقاشات بين الطرفين، في حين تدرس الحكومة موقف شركة النصر لفحم الكوك من التصفية. وقال مصدر، مطلع على تفاصيل العقد، إن شركة "فاش ماش" تطالب بتعويضات عن مصروفات أنفقتها في سبيل تنفيذ العقد، حيث أنها متضررة من فسخ التعاقد، لكنه أشار إلى أن الشركة أبدت حسن النية في عدم اللجوء إلى تحكيم دولي. وتواجه شركة النصر لفحم الكوك، تحديات إنتاج كبيرة خاصة بعد تصفية شركة الحديد والصلب المصرية – المستهلك الأساسي لمنتجاتها في السوق المحلي. وكانت الشركة، توصلت لاتفاق مع شريك أوكراني من أجل تأهيل بطارية في المصنع، لكن هذا المشروع وفقا لمصادر بالشركة لم يكتمل حتى الآن. ومنذ إعلان تصفية الحديد والصلب، تلوح في الأفق سيناريوهات تصفية النصر لفحم الكوك، في حال عدم وجود جدوى من استمرار إنتاج الفحم. وتمتلك الشركة، 4 مصانع، تتضمن مصنع الكوك والأقسام الكيماوية، ومصنع تقطير القطران، ومصنع النترات ، والوحدة متعددة الأغراض وأنشئت الشركة عام 1960 وبدأت إنتاجها عام 1964 ببطارية واحدة بعدد 50 فرنا، بطاقة إنتاجية سنوية 328 ألف طن كوك تعديني، وتم إنشاء البطارية الثانية وبدأ الإنتاج عام 1974 بعدد 50 فرنا بطاقة إنتاجية سنوية 328 ألف طن وتم إنشاء البطارية الثالثة عام 1979 بعدد 65 فرن بطاقة إنتاجية سنوية 560 ألف طن كوك وتم أنشاء البطارية الرابعة عام 1993 بعدد 65 فرن بطاقة إنتاجية 560 ألف طن سنويا ً ليكون الطاقة الانتاجية للبطاريات الاربع 1.6 مليون طن سنوياً. وتعمل شركة النصر لصناعة الكوك، في إنتاج الكوك والمنتجات الكيماوية الأساسية والأسمدة الآزوتية، ويبلغ عدد العمالة أكثر من 1200 عامل.
