خسر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية وأغنى رجل في العالم أكثر من 15 مليار دولار من ثروته خلال تعاملات الأسواق العالمية أمس الاثنين. ووفقا لبيانات شبكة بلومبرج، فقد إيلون ماسك 15.1 مليار دولار من ثروته أمس لتصل إلى 323 مليار دولار، وذلك مقابل 338 مليار دولار قبل الخسارة. ووصل بذلك قيمة الزيادة في ثروة ماسك منذ بداية العام وحتى الآن إلى 154 مليار دولار بنسبة زيادة 91%. ويأتي ذلك بعد انخفاض أسعار أسهم تسلا بنسبة 4.8% خلال تعاملات أمس الاثنين في البورصة الأمريكية، مما أدى إلى خفض 60 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة. ويعود هذا التراجع إلى إشارة إيلون ماسك إلى أنه قد يبيع 10% من أسهم شركة تسلا الخاصة به، وأجرى ماسك استطلاعا على تويتر حول دعم هذا الاقتراح، وجاءت النتيجة مؤيدة لهذا المقترح بنسبة 57.9% من الأصوات، والتي بلغت أكثر من 3.5 مليون مصوت. وجاء هذا الاستطلاع في عطلة نهاية الأسبوع ردًا على "ضريبة المليارديرات" التي اقترحها الديمقراطيون الأمريكيون، وفقا لبي بي سي. وتعهد ماسك بأنه سيلتزم بنتائج الاستطلاع "أيًا كانت الطريقة التي تسير بها الأمور". واقترح الديمقراطيون خططًا لاستهداف المليارديرات من خلال فرض ضرائب على أصولهم ، مثل الأسهم. وغالبًا ما يتم تعويض المليارديرات في شكل أسهم، مما يعني أن ثرواتهم ترتفع أو تنخفض اعتمادًا على سعر السهم، لكنهم يدفعون ضريبة على المكاسب فقط بمجرد بيع الأسهم، وفقا لبي بي سي. وبحسب وكالة رويترز، قال روس مولد ، مدير في AJ Bell Investment: "لا يحب إيلون ماسك القيام بالأشياء بالطريقة التقليدية". "إجراء استطلاع على تويتر حول ما إذا كان يجب عليه بيع 10% من حصته في تسلا قد يبدو مجنونًا، لكن يمكن للمرء أن يقول إنه سلوك طبيعي بالنسبة له". وكان ماسك قد قال سابقًا إنه سيتعين عليه ممارسة عدد كبير من خيارات الأسهم في الأشهر الثلاثة المقبلة ، مما سيؤدي إلى إنشاء فاتورة ضريبية كبيرة، قد يؤدي بيع بعض أسهمه إلى تحرير أموال لدفع الضرائب.
