سجل سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا اليوم الثلاثاء، أكبر تراجع لها منذ ثمانية أشهر بعد أن أيدت أغلبية متابعي إيلون ماسك مؤسس ورئيس الشركة على موقع التواصل الاجتماعي اقتراحه بيع 10% من حصته في الشركة. وأشارت وكالة بلومبرج إلى أن حوالي 58% من متابعي حساب ماسك على موقع تويتر وعددهم 5ر3 مليون حساب ساندوا فكرة بيع الحصة التي طرحها ماسك للتصويت خلال اليومين الماضيين متعهدا باحترام نتيجة الاستطلاع. وبحسب بلومبرج فإن هذه الحصة التي يمكن بيعها تقدر بحوالي 21 مليار دولار على أساس إجمالي حصة ماسك في تسلا والبالغ 5ر170 مليون سهم. وتراجع سهم تسلا بنسبة 7ر4% إلى 55ر57 دولار في تعاملات صباح أمس الاثنين بورصة نيويورك بعد أن سجل السهم خلال التعاملات تراجعا بنسبة 3ر7% وهو أكبر تراجع يومي منذ 5 مارس الماضي. ومنذ بداية العام الحالي وحتى يوم الجمعة الماضي ارتفع سهم تسلا بنسبة 73% في حين ارتفع مؤشر إس أند بي 500 الأوسع نطاقا والمسجل عليه السهم بنسبة 25% فقط. في الوقت نفسه أعرب رون وايدن، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية أوريجون، عن عدم ارتياحه من مبادرة ماسك بشأن طرح فكرة بيع جزء من أسهم الشركة للتصويت على موقع تواصل اجتماعي وكتب وايدن عبر تويتر: "سواء دفع أغنى رجل في العالم أي ضرائب أم لا، يجب عليه ألا يعتمد على نتائج استطلاع على تويتر. لقد حان الوقت لفرض ضريبة دخل على المليارديرات". ونمت ثروة ماسك بقوة في الأشهر الأخيرة مع الارتفاع المطرد في أسعار أسهم تسلا ، على الورق على الأقل. ومع ذلك، ووفقًا للقواعد الحالية، تكون الضرائب مستحقة فقط عندما يجني أرباحًا من بيع الأسهم.
