تصوير - حازم جودة: قال عدلي توما، الرئيس التنفيذي لشركة جيميناي أفريقيا، الحاصلة على حقوق الملكية الفكرية في مصر والعالم لمسار "السينماتك"، إن الشركة لديها استراتيجية لسد الفجوة بين صناعة الأفلام وريادة الأعمال وخلق قنوات التواصل بينهما من خلال إتاحة الفرص العملية المناسبة لرواد الأعمال والارتقاء بصناعة الترفيه عن طريق إدخال التكنولوجيا والأفكار الإبداعية الجديدة فيها. جاء ذلك مساء اليوم الأحد في الجلسة الحوارية التي انعقدت بمكتبة الإسكندرية بعنوان "السينماتيك بين ريادة الأعمال وصناعة السينما"، في إطار فعاليات قمة "تكني 2021" التي تعد من أشهر القمم في مصر ودول البحرالمتوسط, والمعنية بتجمع رواد الأعمال وشركاتهم الناشئة والمستثمرين والخبراء في مختلف المجالات والصناعات. استعرض "توما" جانبًا من الأفكار الإبداعية التي تبنتها "جيميناي أفريقيا" للاستعانة بالتقنيات الحديثة في صناعة السينما، ومنها تقنية السينما التفاعلية. وأوضح أن تقنية "الأفلام التفاعلية" تسمح للمشاهد بالتدخل في اختيار الأحداث التي يفضلها، بصورة تجعل المتفرج جزءًا من فريق عمل الفيلم. وأشار إلى أن التطبيق على تلك الفكرة جرى تنفيذه في عرض تفاعلي لفيلم "الجزيرة 1" بمنطقة الأهرامات، حيث تم عرض رسالة للمشاهدين في لقطة إصابة بطلة الفيلم "هند صبري" بطلق ناري، وتضمنت الرسالة "هل تريد أن يكتمل الفيلم بإنقاذ البطلة أم لا؟" وعلى هذا الأساس تفاعل المشاهدين، وجرى إجراء بعض التعديلات وفقًا للإجابات. ولفت إلى أن السينما التفاعلية تحظى باهتمام لافت من مختلف شرائح المشاهدين في الآونة الأخيرة، وذلك لاعتمادها على خيارات مفتوحة تتيح للمشاهد تحديد الخاتمة التي يرغبها. وأكد أن صناعة السينما لم تقف بعيدًا عن الثورة المعلوماتية والتطورات التكنولوجية الجديدة، ليتحول الذكاء الاصطناعي والخوارزميات إلى عامل أساسي لا غنى عنه في نجاح الفيلم، وأثّرت الصورة الرقمية بشكل مباشر في كل خطوات الإنتاج السينمائي. حضر اللقاء مجموعة من خبراء وصناع السينما على رأسهم المخرج رامي رزق الله,والسيناريست محمد عبد الخالق رئيس مهرجان أسوان لأفلام المرأة, ومي سلامة الشريك المؤسس لمنصة صناعة الإبداع وشركة "ذا وركس" وميري أديب مدير العمليات بجيميناي أفريقيا. اقرأ أيضًا: جيميناي أفريقيا: شراكتنا مع مهرجان كان تسهم في إظهار قدرات مصر بصناعة السينما
