قال الشيخ، محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، كون أن الله-سبحانه وتعالى-قد اختار أي شخص في الدنيا أن يقرأ قرآن يتلى إلى يوم الدين، وقد نزل به الروح الأمين علي قلب سيد المرسلين، يكون هذا الشيء يعادل النبوة. وأضاف الداعية، في لقائه ببرنامج،" اسأل مع دعاء"، المذاع عبر فضائية،" النهار" بأن النبوة اصطفاء واجتباء واختيار، فالله يصطفي النبي ويجتبيه ويختاره دونًا عن قومه، فتحدث الله-سبحانه وتعالي-عمن نظر في المصحف وقرأ حرفًا وآية فهذا يكون اصطفاء، ويستطرد أبو بكر قائلًا: "ولولا انه اصطفاك لما الهمك القراءة، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالي-في سورة، فاطر( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا )". وأوضح أبو بكر أن القران الكريم بطبعه صعب وليس سهلًا، فالله سبحانه وتعالى قال لنبيه محمد-صلي الله عليه وسلم-في وصف القران، بأنه قول ثقيل، فلا ييسره الله-سبحانه وتعالي-على اللسان إلا لمن أحب من العباد، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالي-في سورة القمر،" وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ". وأضاف أبو بكر "مشايخنا كانوا يقولون لنا، اللي يحفظ القرآن أو جزء منه أو اثنين او ثلاثة، اعلم أن في قلبه الخير وإنه حتمًا سيختم له بخير وسيكون يوم القيامة من أهل الجنة".
