قال الدكتور حازم خميس، أستاذ أمراض القلب ورئيس وحدة أمراض القلب للرياضيين: "إن حدوث توقف عضلة القلب للرياضيين في الملعب تعتبر فاجعة ولكن قدر ربنا بأن الأعداد الذين تحدث لهم قليلة، فهي تحدث لشخص واحد من كل 40 ألف رياضي، ولذلك لم يكن الاهتمام كبير بها". وأضاف "خميس" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن فحص القلب للرياضيين أمر هام جدًا فهو قطاع مهم في جمعية القلب الأوروبية وكلية طب القلب الأمريكية والتي تنزل دوريًا الإجراءات القلبية التي يجب عملها لكل الرياضيين، موضحًا أنه بالرغم من كل هذه الأبحاث على اللاعبين مازال عرضة لتوقف القلب، لأن هناك بعض الأشياء التي لا يمكن للأبحاث رؤيتها أبرزها خلل كهربية القلب الذي من الممكن أن يحدث لأي شخص سليم بشكل مفاجئ بما فيهم الرياضيين. وتابع، أن الرياضين أكثر عرضة لخلل كهربية القلب بشكل مفاجئ لأنهم يتعرضوا لتوتر عصبي وبدني حاد جدًا قد يساعد على خلل كهربية القلب، قائلًا: "محدش يقدر يكتشف دا إلا أثناء الحدث"، موضحًا أن هناك أسباب أخرى تؤدي لتوقف القلب أبرزها تضخم عضلة القلب عند الرياضيين وعيوب خلقية في الشرايين التاجية والأبحاث والكشوفات الطبية وتاريخ عائلته المرضي، والأعراض. وأردف، أستاذ أمراض القلب ورئيس وحدة أمراض القلب للرياضيين، أن كل الأبحاث تم عملها لللاعب الدنماركي إيركسن ولم يجدوا أنه مصاب بأي شيء وسيقوم غدًا بعمل رنين مغناطيسي على القلب، فهو آخر بحث سيقوم به، فهو من أهم أبحاث القلب في العصر الحديث لمعرفة توزيع خلايا عضلة القلب من الداخل ومعرفة نسبة عرضة الإصابة بتوقف عضلة القلب مرة أخرى.
