أجازت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، الاستخدام الطارئ للقاح "سينوفاك" الصيني المضاد لكوفيد-19، وبحسب بيان للمنظمة، أوصت لجنة خبراء اللقاحات باستخدام هذا اللقاح الذي يعطى على جرعتين تفصل بينهما فترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع لجميع من تجاوزوا 18 عاما. وقالت لجنة الخبراء المستقلة، في بيان، إنها أوصت بلقاح سينوفاك للبالغين فوق 18 عاما مع منح جرعة ثانية بعد فترة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. وكانت مصر تسلمت الدفعة الأولى من المواد الخام لتصنيع لقاح "سينوفاك" الصيني داخل البلاد بإجمالي 1400 لتر تكفي لتصنيع حوالي مليوني جرعة من اللقاحات. وبعد منح الإذن لاستخدام لقاح سينوفاك، يستعرض مصراوي قائمة باللقاحات التي أجازت الصحة العالمية استخدامها ضد فيروس كورونا المستجد، وفقا لموقع منظمة الصحة العالمية "who". لقاح فايزر/ بيونتيك أول لقاح أجازته المنظمة في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر لعام 2020، وطورته بيونتيك الألمانية مشاركة مع فايزر الأمريكية، تبلغ نسبة فعاليته حسب آخر التجارب السريرية 95 بالمئة. لقاحا أسترازينيكا/ أكسفورد المصنعان في الهند وكوريا الجنوبية أجازت المنظمة استخدام لقاحا أسترازينيكا/ أكسفورد المصنعان في الهند وكوريا الجنوبية، في 15 فبراير 2021، فعاليته 70 بالمئة، ويستخدم تقنية الناقل الغدي. لقاح جونسون آند جونسون أعطت "الصحة العالمية" موافقتها للاستخدام العاجل للقاح شركة "جونسون اند جونسون" الأمريكية العملاقة ضد كوفيد-19 الذي يعطى في جرعة واحدة، في الثاني عشر من مارس لعام 2021، يستخدم تقنية نواقل الفيروس الغدية. لقاح موديرنا في الثلاثين من أبريل لعام 2021 وافقت المنظمة العالمية على استخدامه، وطورته شركة موديرنا الأمريكية بالتعاون مع معاهد الصحة الوطنية الأمريكية للأمراض المعدية، وصلت فعاليته إلى 95 بالمئة، يعتمد على تقنية (mRNA). لقاح سينوفارم أيضا تم منح لقاح سينوفارم الصيني ترخيص الاستخدام في حالات الطوارئ، في السابع من مايو لعام 2021، ويعمل عن طريق دفع الجهاز المناعي للإنسان لصنع أجسام مضادة لفيروس كورونا، والتي ترتبط بالبروتينات الفيروسية، مثل ما يسمى بالبروتينات الشوكية التي ترصع سطح الفيروس. لقاح "سينوفاك" وأخيرا كان سينوفاك الصيني حصل على إجازة الاستخدام الطارئ، وهو من اللقاحات المعطلة، ووافق مجلس الوزراء المصري، على بدء إجراءات تصنيع اللقاح، بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وشركة "إيفا فارما".
