حقق النادي الأهلي برونزية مونديال الاندية للمرة الثانية في تاريخه، بعد الفوز على حساب بالميراس البرازيلي بضربات الترجيح 3-2. ونجح الأهلي في تكرار إنجاز 2006، حين توج الأهلي وقتها تحت قيادة مانويل جوزيه بالبرونزية بعد الفوز على حساب كلوب أمريكا المكسيكي بهدفين لهدف. وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ليلجأ الفريقان لضربات الترجيح، التي شهدت تألق محمد الشناوي، ليقود فريقه للتتويج بالميدالية البرونزية. ويعد ذلك الفوز هو الأول للأهلي على بطل ليبرتادورس في التاريخ، حيث سبق والتقى أمام انترناسيونالي البرازيلي وخسر بهدفين لهدف في قبل نهائي بطولة 2006، وخسر بهدف أمام كورينثيانز في بطولة 2012. كما ألحق الأهلي بفريق بالميراس، رقما سلبيا بالمشاركة الأسوأ في التاريخ لبطل أمريكا اللاتينية بعد حصوله على المركز الرابع، بخسارة المباراتين، دون تسجيل أي هدف. وكان بالميراس خسر أمام تيجريس المكسيكي في مباراة قبل النهائي بهدف نظيف. وانضم الأهلي لكبار الفرق التي حققت أكثر من ميدالية خلال تاريخ مونديال الأندية، ريال مدريد توج بذهبية 4 نسخ، وبرشلونة بذهبية 3 نسخ، والوصافة مرة وحيدة، وكورينثيانز البرازيلي الذي توج بالذهبية في نسختين، وليفربول الذي توج بميداليتين ذهبية عام 2019، وفضية 2005، وانترناسيونالي الذي سجل ميداليتين ذهبية عام 2006، وبرونزية نسخة 2010، وريفر بليت الذي حصل على الوصيف 2015، وبرونزية 2018. واستطاع الأهلي معادلة إنجاز مونتيري المكسيكي الذي حقق المركز الثالث في مناسبتين نسختي 2012 أمام الأهلي، و2019 على حساب الهلال السعودي. كما بات الأهلي أكثر الأندية مشاركة في مباريات نصف النهائي ب3 مباريات. كما تصدر الأهلي أكثر الأندية لعبا للمباريات ببطولة مونديال الأندية ب15 مباراة. ونجح الأهلي في معادلة رقم الرجاء المغربي كأكثر الأندية العربية والأفريقية تسجيلا للاهداف في مونديال الاندية ب12 هدفا.
