كشف ضباط مباحث الدقهلية، اليوم الثلاثاء، لغز العثور على جثمان طفلة 3 أعوام، داخل جوال، ملقى بمبنى تحت الإنشاء، وبجسدها حروق، وتبين أن جيران المجني عليها اختطفوها لسرقة حلق ذهبي، وقتلوها خشية افتضاح أمرهم. كان اللواء رأفت عبدالفقي، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا بعثور عدد من الأطفال أثناء لهوهم بجوار عقار تحت الإنشاء على جوال، بفتحه عثر على جثة طفلة محترقة. بانتقال ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لطفلة تدعى جنى محمد صلاح، من قرية الروضة، مبلغ بغيابها منذ يومين، وتبين أن الجثة محترقة وعليها آثار تعذيب، وقطع في الأذن، واختفاء قرطها الذهبي. جرى تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع الأمن العام وبسؤال أسرة الطفلة، أكدوا أنها اختفت أثناء لعبها مع أبناء الجيران بمحيط المنزل، منذ يومين، وكانت ترتدي قرطًا ذهبيًا في أذنها. بتكثيف التحريات، تبين أن جارة الطفلة المجني عليها وزوجها ارتكبوا الجريمة لسرقة الحلق، بسبب مرورهم بضائقة مالية. جرى ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بما جاء فى التحريات، وأنهم خافوا من افتضاح الأمر وتعرف الطفلة عليهم فقتلوها وأحرقوا الجثة لإخفاء ملامحها، وإبعاد الشبهة عنهم، ووضعوها في جوال، وألقوها فى مكان العثور عليها. حرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة، التي انتقلت إلى مكان الواقعة للمعاينة، وجرى نقل الجثمان إلى مستشفى المنزلة العام، وانتداب الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
