أعلن دير مارجرجس بميت دمسيس، بدء استقباله الزائرين، من أمس السبت 22 أغسطس الجاري، وحتى السبت 28 أغسطس الجاري، من السادسة صباحًا حتى العاشرة مساء، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية. وأكد الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة والمشرف على احتفالات دير الشهيد العظيم مارجرجس بميت دمسيس، أن الدير يستقبل الزوار والرحلات بداية من أمس السبت وحتى 29 أغسطس من الساعة السادسة صباحًا وحتى الساعة العاشرة مساء، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة. ويقام المولد في الفترة من 22 حتى 29 أغسطس من كل عام، ويعد مارجرجس من أشهر القديسين المسيحيين، ويطلق عليه "البطل الروماني" و"أمير الشهداء"، فيما يقام المولد في دير مارجرجس في "ميت دمسيس" بمحافظة الدقهلية. ويوجد في الدير كما يقال "ذراع مارجرجس" التي سرقها مصري كان يعيش في اللد بدولة فلسطين، كما يبدأ الاحتفال بالمولد في الصباح بقداسات يومية وفي المساء بصلوات عشية، ويستقبل آلاف الزوار من المسلمين والأقباط. ويعتبر دير الشهيد العظيم مارجرجس بميت دمسيس، أحد الأديرة والكنائس الأثرية القديمة التي يرجع تاريخها لما قبل القرن السابع الميلادي. ويوجد الدير في مدينة اسمها الأصلي "منية دمسيس" وهي من القرى القديمة ورد ذكرها في قوانين ابن مماتي، وفي تحفة الإرشاد وفي التحفة من أعمال الشرقية ثم حرف اسمها من منية إلى ميت ووردت باسمها الحالي في سنة 1228 هجريًا وفي سنة 1259 هجريًا فصل من ميت دمسيس جزء من ناحية أخرى باسم كفر أبو جرج وكان مستقلًا بذاته في حين أنه جزء من سكن ميت دمسيس، وعند فك زمام مديرية الدقهلية سنة 1903 م، ضم زمام هذا الكفر إلى ميت دمسيس وصار ناحية باسم ميت دمسيس وكفر أبو جرج. والدير يضم كنيسة مارجرجس التي يوجد بها ذراعه المقدس، ولا يزال في مكان بالكنيسة ولأهمية هذه الكنيسة كتب عنها علماء وباحثون من المهتمين بالكنائس والأديرة الأثرية وتكلم الأنبا يوحنا النقيوسي في القرن السابع الميلادي، ما يؤكد أن الكنيسة موجودة قبل القرن السابع، وهذا يثبت أن الدير قديم وأثري، وفي كتاب "المسيحية في مصر قديمًا وحديثًا" المطبوع سنة 1965 للمشرق - Anto Rahenedos الذي زار ميت دمسيس سنة 1963 ويذكر عن هذه الكنيسة وجود رفات القديس مارجرجس بميت دمسيس.
