أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، نجاح تجربة حقن بلازما المتعافين للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، مناشدة المتعافين من الفيروس بعد مرور 14 يومًا على شفائهم، بالتوجه إلى أقرب مركز خدمات نقل الدم تابع للوزارة بالمحافظات، للتبرع بالبلازما للمساهمة في علاج الحالات الحرجة. ويذكر الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة والعلاج بالأمصال، الأشخاص الممنوعين من التبرع بالبلازما، والفوائد الصحية التي تعود على المتبرعين: ويشدد "الحدد" على ضرورة تبرع المتعافين من فيروس كورونا ببلازما الدم، خاصة بعد نجاح تجربتها على الحالات المصابة، موضحا ل"مصراوي"، أن البلازما تحتوي على أجسام مضادة ينتجها جسم المتعافي، وعند حقنها للمريض تساهم في زيادة الاستجابة المناعية للجسم وتساعده على مهاجمة الفيروس، لذلك يجب عدم التردد في الذهاب للتبرع. وأوضح استشاري الحساسية والمناعة، أن هناك مجموعة من الأشخاص ممنوعين من التبرع بالبلازما، وهم كالتالي: - أصحاب الأمراض المعدية، كمرضى فيروسي سي وB، والزهري، لأن هذه الأمراض تنتقل للآخرين عن طريق الدم، لذلك يجب تجنب أصحابها التبرع بالبلازما. - الحوامل والسيدات حديثي الولادة. - يمنع تبرع الأطفال الأقل من 18 عاما، لضعف مناعتهم. - كبار السن. - المصابون بالأمراض المزمنة، مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم. وأكد استشاري الحساسية والمناعة، أن للتبرع بالبلازما فوائد عديدة منها: - تنشيط الدورة الدموية وتجديد كرات الدم مرة أخرى. - زيادة كرات الدم البيضاء، التي تساعد على تقوية المنظومة المناعية بالجسم، ما يؤدي للوقاية من الإصابة بالأمراض. - التبرع بالدم يساعد على تقليل نسبة الحديد في الدم، لأنه يعتبر أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين. - يتم عمل الفحوصات الطبية مجانا للمتبرعين، للاطمئنان على حالاتهم الصحية قبل عملية التبرع، ما يوفر التكلفة المادية له. - عند اكتشاف أحد المتبرعين بأنه يعاني من أي أمراض، يتم علاجه فورا. ولفت "الحداد"، إلى أنه يجب الحرص على ضرورة اتباع المتبرعين جميع الإجراءات الاحترازية أثناء الذهاب للتبرع وهي: - ارتداء الكمامة والجوانتي. - تنفيذ التباعد الاجتماعي بمسافة لا تقل عن متر بينه وبين الآخرين. - غسل اليدين جيدا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية بعد الانتهاء من عملية التبرع. - تجنب لمس الوجه أو الأسطح أثناء التواجد في المستشفى.
