تحالف فرنسي صيني لإقامة محطة طاقة شمسية في أبوظبي

تقدم تحالف شركتي "إي.دي.إف" الفرنسية للكهرباء و"جينكو سولار" الصينية للطاقة الشمسية في المنافسة للفوز بعقد إقامة محطة للطاقة الشمسية في ابوظبي.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن مؤسسة أبوظبي للطاقة في الإمارات العربية المتحدة تلقت 5 عروض للفوز بعقد بناء محطة الطاقة الشمسية بقدرة 2 جيجاوات لتكون واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم.
وقال جون هورست رئيس شركة أبوظبي للمياه والكهرباء إن التحالف الفائز سيمتلك 40% من اسهم المشروع وسيوقع عقدا لمدة 30 عاما لبيع الإنتاج لشركة أبوظبي للمياه والكهرباء التابعة لمؤسسة أبوظبي للطاقة.
يذكر أن محطات الطاقة الشمسية العملاقة أصبحت شائعة في ظل رغبة المطورين إلى تنفيذ المحطات على مساحات واسعة لتقليل التكلفة الهندسية للمشروع ككل.
وأشارت بلومبرج إلى ان الإمارات العربية المتحدة مثل المملكة العربية السعودية والعديد من الدول النفطية في منطقة الخليج تسعى إلى تقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الطاقة لديها.
وتضم قائمة التحالفات المتنافسة على الفوز بمشروع الظفرة للطاقة الشمسية الإماراتي شركات أكوا باور السعودية وإنجي وماروبيني كورب بالاشتراك مع ذراع الطاقة المتجددة في شركة توتال الفرنسية للطاقة، وسوفت بنك إنيرجي مع إيني الإيطالية.
ويتوقع هورست توقيع عقد شراء الكهرباء من المحطة المنتظرة خلال شهر أو شهرين وتوقيع عقود التمويل خلال شهرين بعد ذلك.
ومن المنتظر أن تبدأ مؤسسة أبوظبي للطاقة مفاوضات تفصيلية مع التحالف الفرنسي الصيني للوصول إلى اتفاق نهائي بشأن المشروع. وفي حال عدم الوصول إلى اتفاق، ستدخل المؤسسة الإماراتية مع الشركة صاحبة العرض التالي في الترتيب وهي أكوا باور السعودية، بحسب هورست.
وأشار هورست إلى أن إي.دي.إف وجينكو عرضتا بيع الكهرباء من المحطة الشمسية مقابل 35ر1 سنت لكل كيلووات/ساعة. وفي حين أن الرقم أعلى من السعر الأساسي الذي يمكن أن يدفعه المستهلك، فإنه يمثل مؤشرا على أن الكهرباء التي ستنتجها المحطة ستكون رخيصة.