دافعت السلطات الصحية الأسترالية، عن طريقة تعاملها مع السفينة السياحية الأمريكية البريطانية التي تم السماح لها بالرسو في سيدني الشهر الماضي ونزول الركاب بعد إجراء الحد الأدنى من الفحوصات الطبية وسط أزمة تفشي فيروس كورونا. وكانت السفينة "ذا روبي برينسيس" التي تمتلكها شركة كارنيفال الأمريكية البريطانية للرحلات السياحية رست في ميناء سيدني يوم 8 مارس الماضي بعد قضاء 11 يومًا في البحر. وسمحت السلطات الحدودية والصحية ل2700 راكب بالمغادرة بعد إخضاعهم للحد الأدنى من الفحوصات، على الرغم من أن نحو 12 من الركاب ظهرت عليهم أعراض مشكلة تنفسية قبل نزولهم. يذكر أن فشل التعامل مع السفينة تسبب في وجود عدة مئات من الإصابات بفيروس كورونا في أستراليا فضلا عن ربع حالات الوفاة جراء الفيروس في البلاد . واليوم السبت، دافع وزير الصحة في الولاية وكبير مسؤولي الصحة عن قرار السلطات بالسماح بنزول الركاب بعد تقييم من أربعة مسؤولين أن السفينة تشكل "خطرا محدودا". وقالت كيري شانت كبيرة مسؤولي الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز إن التقييم جاء بناء على مستوى المرض على متن السفينة واختبارات كوفيد-19 التي كانت سلبية أثناء وجود الركاب في نيوزيلندا واختبارات الإنفلونزا الإيجابية التي أجريت على عدد كبير من الركاب. وأضافت إنهم تصرفوا بناء على المعلومات التي قدمت إليهم وكان من الواضح "المستوى المنخفض" من الإنفلونزا على متن السفينة لكنه لم يكن كبيرا بما يكفي لكي يتسبب في "تفشي" المرض.