ترشح الفيلم الكوري الجنوبي parasite، ل6 جوائز أوسكار في حفل أوسكار 2020، في فئات: "أفضل فيلم، والمونتاج، والإخراج، وتصميم الإنتاج، والسيناريو الأصلي، وأفضل فيلم دولي". ونرصد لكم في هذا التقرير حقائق قد لا تعرفها عن parasite - تدور أحداث الفيلم حول عائلة عاطلة عن العمل، تُقيم داخل شقة فقيرة، تتغير حياتهم بشكل كلي عندما يلتحق الابن بوظيفة مدرس لابنة عائلة ثرية، وسرعان ما يصير جميع أفراد اﻷسرة الفقيرة عاملين لدى اﻷسرة الثرية. إعلان الفيلم - وفقا للمخرج الكوري الجنوبي بونج جون هو (ينافس على جائزة أفضل مخرج)، كان عنوان الفيلم The Décalcomanie" أو "الديكلومانيا"، و هي تٌعني إنتاج صورة ما وعكسها على سطح آخر، وفي اللحظات بتغييره لاحقا إلى "Parasite" أو "طفيلي"، في إشارة للحياة التي يعيشها أبطال الفيلم. لقاء مع مخرج الفيلم https://imdb.to/37chEqP - حصل الفيلم على تقييم 8.6 على موقع "imdb". - منزل عائلة "كيم" الفقيرة مبني بالكامل داخل أحد مواقع التصوير، ومن أجل ذلك زار فريق الإنتاج مواقع المنازل المهدومة وجمعوا الحطام اللازم منها لبناء الموقع. - ديكور عائلة "بارك" الغنية، مبني في أحد المواقع المفتوحة بمدينة جيونجو بكوريا الجنوبية، و وصور المخرج بونج جون هو 500 لقطة باستخدام المؤثرات البصرية، لكن لم يتم ملاحظتها أثناء مشاهدة الفيلم، كان منها مشهد انفجار الصرف الصحي في الثلث الأخير من الفيلم. -من المنتظر أن تعرض شبكة "إتش بي أو" مسلسلا قصيرا مستوحى من قصة الفيلم، ولم تعلن هل سيشارك نفس الأبطال في الفيلم أم سيتم الاستعانة بكاست جديد. - فاز فيلم"طفيلي" بكل الجوائز التي ترشح لها في مهرجان "كان" و الجولدن جلوب. - فاز الفيلم بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي 2019، وأصبح أول فيلم كوري جنوبي يحصل على هذه الجائزة - قصة الفيلم استوحاها المخرج من قصة حياته، حيث عمل أثناء فترة الشباب مدرسا لدى أحد العائلات الكورية الجنوبية الثرية، وقال في لقاء صحفي إنه كان يشعر أنه يتجسس عليهم طوال الوقت، ويغبطهم على المعيشة التي يعيشونها. - صرح المخرج في ندوة الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا، أنه أثناء كتابة السيناريو لم يكن يعلم أنه سيستخدم كل هذا الكم من المياه خلال تصوير مشهد الفيضان، ولم يكن يخطط لخروج المشهد بهذا الشكل أثناء الكتابة، وكان المشهد وليد لحظة التصوير. - رسالة الفيلم كانت في فلسفة الحياة التي يعيشها المهمشون، حيث أنتهى الفيلم نهاية مفادها أن الشاب الصغير كيم كي وو، يحتاج للعمل 540 عامًا لشراء المنزل الذي حوصر فيه والده، بناءً على متوسط راتبه، وهو ما قال المخرج أنه رسالة بتدني رواتب هذه الطبقة. وبرر المخرج النهاية التي أنتهى بها الفيلم قائلا: " هي ماسأوية لكنها واقعية يصدقها الجمهور، وفق تسلسل الأحداث، إذ ليس من المنطق أن تبقى الكذبة أو الخدعة محلقة بنجاح طوال الفيلم دون أن تنكشف الحقائق.
