يبقى فيلم الكوميديا والدراما "Parasite" للمخرج بونج جون هو، على مقربة من تحقيق رقم تاريخي لبلده كوريا الجنوبية، وكذلك بالنسبة لجوائز الأوسكار، التي تسدل الستار فجر الاثنين، على الفائزين بجوائزها السنوية رقم 92. ترشح الفيلم ل6 جوائز أوسكار في فئات: "أفضل فيلم، المونتاج، الإخراج، تصميم الإنتاج، السيناريو الأصلي، أفضل فيلم دولي". وتدور الأحداث حول عائلة عاطلة عن العمل، تُقيم داخل شقة فقيرة، تتغير حياتهم كُليًا عندما يلتحق الابن بوظيفة مدرس لابنة عائلة ثرية، وسرعان ما يصير جميع أفراد اﻷسرة الفقيرة عاملين لدى اﻷسرة الثرية. وفيما يلي أبرز الحقائق والمعلومات عن الفيلم. الديكلومانيا صرح مخرج الفيلم بونج جون هو، قبل وقت سابق، أن عنوان الفيلم كان "The Décalcomanie" أو "الديكلومانيا"، ويعني إنتاج صورة ما وعكسها على سطح آخر. قبل أن يقوم بتغييره لاحقا إلى "Parasite" أو "طفيلي". منزلي كيم وبارك تم بناء منزل عائلة "كيم" الفقيرة داخل أحد مواقع التصوير، حيث قام فريق الإنتاج بزيارة إلى مواقع المنازل المهدومة وجمع الحطام اللازم منها لبناء الموقع. أما منزل عائلة "بارك" فتم بناءه في أحد المواقع المفتوحة بمدينة جيونجو بكوريا الجنوبية، وفي تصريحات سابقة لمخرج الفيلم قال أنه هناك ما يقرب 480 لقطة باستخدام المؤثرات البصرية، لكن لم يتم ملاحظتها أثناء مشاهدة الفيلم. من بينها مشهد انفجار الصرف الصحي. ذكريات الشباب استلهم المخرج بونج جون هو، بعضا من مظاهر حياته أثناء فترة الشباب خلال الفيلم، حيث كان يعمل مدرسا لدى أحد العائلات الكورية الجنوبية الثرية. وذكر أنه يشعر وكأنه يتجسس عليهم طوال الوقت. مشهد الفيضان تم تصميم منزل عائلة "كيم" داخل موقع تصوير يشبه الوعاء، حتى يتمكن طاقم العمل من تصوير مشهد الفيضان حيث تتدفق المياة بشدة من أعلى إلى أسفل وتطيح بكل شيء. ذكر بونج جون هو، خلال لقاء مفتوح مع الجمهور في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا، أنه أثناء كتابة السيناريو لم يكن يعلم أنه سيستخدم كل هذا الكم من المياه خلال التصوير. نهاية مأساوية على الرغم من حلمه في نهاية الفيلم بشراء منزل عائلة بارك، إلا أن الأمر في الواقع يتطلب الشاب الصغير كيم كي وو، 540 عامًا لشراء المنزل الذي حوصر فيه والده، بناءً على متوسط راتبه.
