طلب مرتضى منصور رئيس الزمالك عدم إقحامه في تصالح محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، مع تركي آل الشيخ، رئيس هيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن الزمالك لا يتسول. وقال مرتضى، في تصريحات لبرنامج "الزمالك اليوم": "وضع طبيعي أن يطمئن آل الشيخ على صحة الخطيب لأنه رجل محترم ونوع من الشهامة لأنه عربي أصيل، وكان من الطبيعي أن يشكره الخطيب أيضا". وأضاف: "ابعدوني عن علاقة محمود الخطيب وتركي آل الشيخ، آل الشيخ لم يكن زملكاويا ومشجع أهلاوي اختلف مع الأهلي في وقت ما فهذه مشكلة بينهما، ولست حزينا من تصالح الثنائي معا". وأكمل: "لا مشكلة بيني وبين تركي آل الشيخ حتى يقصدني بتلك التدوينات التي يكتبها على فيسبوك، لم أفرض أو أطلب منه دعم الزمالك أو سعيت إلى ذلك، قام مشكورا بدعم النادي في ظل قوة علاقته مع الأهلي". وأوضح: "الزمالك ليس شحاتا أو متسول، إنه نادي محترم، وإذا لم أقدر على الدفاع عنه سأرحل". وأتم: "زيارتي لمحمود الخطيب في بيته إشاعة ولم يطلب مني وزير الرياضة ذلك، فقط أتمنى له الشفاء ولا يوجد أي خلاف، أختلف معه فقط لأنه لا يقدر على إيقاف الهجمات والشتائم التي أتعرض لها يوميًا عبر هاتفي". وكان تركي آل الشيخ أعلن إنهاء وتصفية كافة الخلافات مع مجلس إدارة النادي الأهلي، مُعلناً عودته إلى أحضان القلعة الحمراء مع استعداداه للقيام بأي شيء من أجل النادي الذي يُشجعه على حد تعبيره. يُذكر أن محمود الخطيب وجه شكرًا عبر الموقع الرسمي للأهلي إلى تركي آل الشيخ بعد إرسال الرئيس الشرفي السابق للنادي وفداً من طرف رئيس هيئة الترفيه السعودي لمنزل رئيس القلعة الحمراء للاطمئنان على صحته.
