ذكر وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد اليوم الاثنين أن عدد المهاجرين الذين عبروا من المكسيك إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية تراجع بواقع 36 بالمئة منذ بداية يونيو. أدلى إبراراد بهذا التصريح بعد اجتماع مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو أمس الأحد، قبل يوم من موعد نهائي فرضته واشنطن لتقييم التقدم الذي تم إحرازه. ورفض إبراراد احتمال إعلان المكسيك أنها "دولة ثالثة آمنة" ما يعني أنه سيتحتم على المهاجرين التقديم للجوء في المكسيك بدلا من الولاياتالمتحدة. وقال الوزير: "إنه ليس جزءا من الأجندة"، مشددا على أن هناك "تراجعا مهما " في عدد المهاجرين الذين عبروا إلى الولاياتالمتحدة. وأضاف إبراراد أنه كان قد اقترح على بومبيو أن يتم تمركز عملاء أمريكيين بشكل دائم عند خمس نقاط حدودية لمكافحة تهريب الأسلحة. وقال إن هناك "زيادة واضحة للغاية" في تهريب الأسلحة –خصوصا الأسلحة الهجومية - من الولاياتالمتحدة إلى المكسيك حيث تستخدمها العصابات الإجرامية. وتوصلت الدولتان لاتفاق في السابع من يونيو الماضي، بموجبه اتفقت المكسيك على فعل المزيد لمنع الهجرة من أمريكا الوسطى إلى الولاياتالمتحدة لتجنب رسوم جمركية عقابية لوح بها الرئيس دونالد ترامب. واشتملت الإجراءات على نشر قوات مكسيكية على حدود البلاد مع الولاياتالمتحدة وجواتيمالا. وفي مايو الماضي، جرى القبض على أكثر من 144 ألف مهاجر عند الحدود المكسيكيةالأمريكية، وهو أعلى عدد على الإطلاق في شهر واحد. وفي يونيو تراجع عدد المعتقلين إلى 104 آلاف.