التقى الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية صباح الأحد، وفدًا ماليزيا ضم: الدكتور عبد المهيمن بن محمود – سكرتير أول "شؤون دينية" بسفارة ماليزيا بالقاهرة، و أسموني حسب الله – مساعد "ملحق ديني". وبحث الجانبان أوجه التعاون العلمي المتبادل، ودار النقاش خلال اللقاء حول الطلاب الماليزيين الذين يدرسون في كل المراحل التعليمية بالأزهر الشريف واحتياجاتهم في كل مرحلة تعليمية، فضلًا عن فرص التحاق الطلاب الجدد بالأزهر. ورحب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالوفد معربًا عن تقدير الأزهر لدولة ماليزيا حكومة وشعبا وطلابًا، ومؤكدًا اهتمام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر بالطلاب الوافدين، وطلاب ماليزيا الذين يدرسون في مختلف المراحل الدراسية. وقال إن الأزهر الشريف والدولة المصرية يبذلان كل الجهود الممكنة في دعم الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن الأزهر يسعى لتوفير عناية خاصة ورعاية علمية لهؤلاء الطلاب، فضلًا عن تهيئة الأجواء المناسبة لهم للدراسة، وحمايتهم من الأفكار المتطرفة. وأضاف عيّاد أن المجمع حريص على التعاون المثمر مع جميع الهيئات والمؤسسات في مختلف المجالات العلمية سواء من خلال البرامج الثقافية للطلاب الوافدين والطالبات الوافدات، أم من خلال إرسال البعثات الأزهرية إلى هذه الدول لأجل التعليم أو التوعية وتصحيح المفاهيم المغلوطة والتي تثيرها جماعات العنف والإرهاب تحت راية الإسلام وهو منها براء.