استنكر عدد من أعضاء مجلس النواب، الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الأربعاء، على كمين أمني في مدينة العريش شمال سيناء. وقالت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن "الحادث الإرهابي بشمال سيناء، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الإرهاب في سيناء مأجور ويعمل لصالح حكومات ومنظمات ولا علاقة له بالدين كما يدعي". ونعت عطوة، شهداء الواجب من رجال قوات الأمن البواسل الذين استشهدوا في العملية، عقب أدائهم صلاة الفجر فى أول أيام عيد الفطر المبارك، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم اهلهم الصبر والسلوان. وأشارت إلى أن العمليات الإرهابية لن تجعل الشعب المصري وشرطته الباسلة وجيشه الوطني، يتوانى عن مواجهته بأي وسيلة. من جانبه، أدان المستشار عصام هلال عفيفي، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن، إن خوارج العصر حالوا تعكير احتفال المصريين بفرحة العيد بتنفيذ تلك العملية. وأوضح هلال في بيان له، أن الجماعات الإرهابية المتطرفة والتي تقف خلفها دول ومخابرات معروفة للجميع تحاول إثبات وجودها من خلال هذا الحادث الغادر والخسيس، مؤكدًا أن الشعب المصري يقف خلف قيادته وقواته المسلحة والشرطة المصرية في حربهم المقدسة ضد هؤلاء التكفيرين. وأشار "أمين تنظيم مستقبل وطن، إلى أن القيادة المسلحة عازمة على اجتثاث الإرهاب من جذوره وتطهير كامل تراب الوطن من شره، مؤكدًا أن الدولة لا تترك حقوق جنودها وأبطالها العظام وستقضي على تلك الجماعات ومن يمولها في أقرب وقت. وأضاف أن الدولة كما قبضت على الإرهابي هشام عشماوي وتحاسبه الآن على جرائمه تجاه المصريين ستحاسب تلك الجماعات المتطرفة وتقتص لدماء شهودها، مؤكدًا أن مصير الإرهاب معروف ونهاية حتمية. بدوره نعى المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، شهداء الواجب الوطني من أبناء الشرطة الذين استشهدوا صباح اليوم، في هجوم إرهابي على أحد الأكمنة الأمنية شمال غرب مدينة العريش بشمال سيناء. وأكد عامر في بيان له أن الوطن يقدر حجم تضحيات الشهداء في سبيل استقراره، مشيرًا إلى أن الإرهاب في سيناء يلفظ أنفاسه الأخيرة والدليل على ذلك أنه لا يستطيع مهاجمة القوات وجها لوجه مثلما كان يحدث في الماضي ولكن يستغل انشغالهم بالعيد أو الصلاة ليمارس عادته الحقيرة، ورغم ذلك تتمكن القوات من تدمير المهاجمين . وأكد المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن العملية الارهابية الخسيسة التي وقعت صبيحة يوم عيد الفطر المبارك، مستهدفة كمينا أمنيا بالعريش، لتعكر صفو احتفالات المصريين. وقال رشاد، في تصريحات له الأربعاء، إن هذه العمليات الجبانة والخارجة عن جميع مبادئ الأديان السماوية السمحة لن تنال من عزيمة المصريين وستزيدهم قوة وتلاحما واصطفافا خلف قيادتهم السياسية وأجهزتهم الأمنية لاستكمال الحرب على الإرهاب الأسود واجتثاثه من جذوره، وتجنيب الأجيال القادمة ويلاته وشروره. وأشار رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن الدولة المصرية حققت نجاحات بالغة في حربها الطاهرة التي تخوضها عن العالم أجمع ضد الإرهاب، وأن المتتبع لمسيرة الأعمال الارهابية النجسة يدرك حجم تراجعها ومحاصرتها من قبل اجهزة الأمن، مضيفا: " كما كانت مصر دا ئما وابدأ بمثابة الصخرة التي تتحطم عليها كل محاولات أهل الشر، سيعلن من أرضها أيضا نهاية الإرهاب". وأضاف رشاد، أن هناك 100 مليون مصري على أتم الاستعداد لتقديم أرواحهم فداء لتراب الوطن وحفظ أمنه وسلامته، موجها التحية للقوات المسلحة والشرطة البواسل على جهودهم في الدفاع عن مقدرات البلاد.
