كشف تقرير مجلس معلومات سوق السيارات "أميك"، الذي يرصد حركة المبيعات في السوق المصري، عن نمو المبيعات في قطاع سيارات الركوب "الملاكي" في الأشهر العشر الأول من 2018 الجاري بنسبة 40%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ووفقًا ل"أميك" فقد سجل قطاع سيارات الركوب بشقيه المحلي والمستورد مبيعات إجمالية وصلت إلى 110.600 وحدة مختلفة السعات والمناشئ، في حين توقفت المبيعات في 2017 عند 79.050 وحدة. وأسهم تنامي المبيعات في قطاع السيارات المستوردة خلال تلك الفترة والذي وصل إلى 68.200 وحدة مباعة في الزيادة المضطردة بمبيعات الملاكي بشكل عام، حيث أكد خالد حسني، المتحدث الرسمي باسم "أميك" أن ذلك يرجع إلى استقرار الأوضاع الاقتصادية وثبات أسعار النقد الأجنبي في مقابل الجنيه المصري. وبالرغم من تراجع قطاع السيارات المجمعة محليًا أمام المستوردة، إلا أنها ارتفعت بنسبة 11.4% مقارنة بمبيعاتها في الأشهر العشر الأول من عام 2017 والتي توقفت عند 38.100 سيارة، في حين بلغت المبيعات في 2018 نحو 42.400 وحدة. وعلى صعيد العلامات التجارية، استطاعت "هيونداي" الكورية أن تتصدر المشهد بمبيعات وصلت إلى 26.300 وحدة لتنتزع 23.8% من الحصة السوقية، تلتها في المركز الثاني "نيسان" اليابانية 20.500 وحدة وحصة 18.1%. وجاءت "رينو" الفرنسية التي تعد (الحصان الأسود) لهذا العام في المركز الثالث بمبيعات وصلت إلى 11.900 وحدة وحصة سوقية بنسبة 10.8%، وفي المركز الرابع حلت "شيفرولية" الأمريكية ب8.400 وحدة وحصة 8.4%. أما المركز الخامس فكان من نصيب "تويوتا" اليابانية والتي سجلت مبيعات 7.500 وحدة منحتها حصة سوقية تقدر ب6.8%، وسادسا جاءت "كيا" الكورية بحصة 6.7% بعد بيعها 7.400 وحدة. واحتلت "ميتسوبيشي" اليابانية المركز السابع بمبيعات قدرها 4.600 وحدة وحصة سوقية 4.2%، ولحقتها "أوبل" الألمانية ب4.063 وحدة بحصة قدرها 3.7%، وفي المركز التاسع "شيري" الصينية ب4.009 وحدة وحصة قدرها 3.6%، وعاشرًا جاءت "فورد" الأمريكية بمبيعات إجمالية قدرها 2.700 وحدة وحصة 2.5%. وعن العلامات التجارية الأخرى المتاحة في السوق المحلي، فقد حققت مجتمعة مبيعات قدرت ب9.759 وحدة بحصة سوقية 8.9%. ويتوقع عدد من خبراء السيارات ومن بينهم عمر بلبع، رئيس شعبة السيارات بغرفة الجيزة التجارية، أن أن يتراوح إجمالي مبيعات السيارات بنهاية 2018 الجاري بين 175 و 180 ألف وحدة على الأكثر. كان رامي جاد، مسئول العلاقات الحكومية بمجلس معلومات سوق السيارات، توقع أن تتراجع نسب المبيعات في الشهرين الأخيرين من العام الجاري، لأسباب تتعلق بتوقف حركة الشراء نتيجة الشائعات المرتبطة بتراجع أسعار السيارات في يناير المقبل بالتزامن مع تطبيق الشريحة الأخيرة من التخفيضات الجمركية على السيارات الأوروبية.
