نشر الداعية الإسلامي عمرو خالد، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، سؤالاً ورد إليه من أحد متابعيه عبر هاشتاج "#أنت تسأل وعمرو خالد يجيب" يقول: "أنا وزجتي على خلاف دائم وهي شخصية مجادلة فدائما لا نصل إلى حل في خلافاتنا والتي يصل بعضها إلى حد الطلاق؟". فجأب خالد قائلا: يجب الاتفاق في حالة الخلافات الكبيرة والتي تصل إلى حد الانفصال أو الطلاق وهدم الأسرة أن يلجأ الزوجان إلى من يثقان فى رأيه لأخد المشورة من ذي الخبرة في الاستشارات الزوجية حتى يتم التوصل إلى حد يقرب بين الزوجين فى التفكير على أسس علمية سليمة. وأضاف عمرو: أما في حالة رفض الزوجين لزيارة استشاري علاقات زوجية فيجب البحث عن صديق مشترك من ذوي الحكمة ورجاحة العقل والاحترام وكذلك يكون كاتماً للأسرار للتحكيم بين الزوجين، وهذا هو الرأي القرآني لما جاء في قوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا}.. [النساء : 35]. وينصح الداعية بعدم تدخل أفراد العائلة في مثل هذه المشكلات الزوجية لما له من آثار سلبية على هذه العلاقة الزوجية نظرا لتحيز هؤلاء الأشخاص لذويهم من الزوجين مما يترتب عليه تفاقم المشكلة وليس حلها.
