قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس لجنة فحص أوراق الأعضاء المفصولين من حزب الوفد، إن اللجنة لن تفرق بين المفصولين بسبب الاختلاف في وجهات النظر خلال بحثها للأوراق. وأضاف يمامة، في تصريح لمصراوي، أن اللجنة استقبلت العديد من طلبات المفصولين والمستقيلين من الحزب خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى أن اللجنة ستستكمل في يومها الأخير، تلقي الطلبات لحصرها وتدوين عدد المتقدمين في محضر خاص للبدء في عملية بحث الطلبات. وتابع: "تتضمن عملية البحث استعلام عن الشخص المتقدم وسبب فصله، لتقديم كشف بجميع المتقدمين، وإعداد مذكرة بموقف كل حالة تقدم إلى الهيئة العليا في أقرب اجتماع لها، لاتخاذ قرار بعودته أو حفظ الطلب عقب رفضه". وعن المعايير التي يجري رفض طلب المتقدم فيها، كشف رئيس لجنة المفصولين بالحزب، أنه سيتم رفض عودة أي مفصول جرى استبعاده بسبب سلوك شخصي أو جريمة تمس الشرف والاعتبار، مشيرًا إلى أن المفصولين بسبب اختلاف الرؤى ووجهات النظر، سيكون محل بحث جدي من قبل اللجنة. وبحسب "يمامة"، فإن قبول الطلبات سيتم بشكل منفرد، وبحث الطلبات كل حالة على حدة، متوقعًا أن يزيد عدد المتقدمين بطلبات العودة إلى اللجنة اليوم، باعتباره الأخير لتلقي الطلبات. كان المستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، أصدر قرارًا بتشكيل لجنة، برئاسة الدكتور عبدالسند يمامة، لتلقي طلبات المفصولين والمستقيلين من الحزب، وبحث عودتهم للحزب مرة أخرى. وتضم اللجنة، كل من طارق التهامي، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، وكاظم فاضل عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والدكتور صابر عطا، عضو الهيئة العليا، وعصام الصباحي، رئيس لجنة الوفد في محافظة المنوفية.
