وصف مساعد للرئيس السوداني ما تواتر على بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن وجود قوات مصرية في أريتريا على الحدود مع السودان "باللغط الإعلامي". وقال موسى محمد أحمد في حديث نقلته صحيفة "اليوم التالي" السودانية الأحد إن الحديث عن وجود حشود عسكرية في المنطقة الحدودية بين السودان وإريتريا "مجرد فرقعات إعلامية"، مضيفا أن ما يجري هناك ما هي إلا مطاردات تقوم بها السلطات لمواجهة عصابات الاتجار بالبشر. كانت الحكومة السودانية أعلنت السبت إغلاق الحدود بشكل كامل مع إريتريا. وذكرت وكالة السودان للأنباء أن السودان أغلق حدوده مع دولة إريتريا بعد أسبوع من إعلان الرئيس السوداني عمر البشير حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في ولايتي كسلا وشمال كردفان. وبعد حالة التوتر التي سادت الأوساط السودانية بسبب إغلاق الحدود؛ نفى السودان وجود أي توتر في علاقته مع إريتريا، أو أن هذا الإجراء يخص أي تهديدات أمنية حدودية. وقال آدم جاما، حاكم ولاية كسلا، الواقعة جنوب شرق السودان، إن نشر قوات الأمن في منطقته بغرض فرض حالة الطوارئ لمكافحة انتشار الأسلحة بين المدنيين، مؤكدًا أنه لا يوجد أي توتر بين بلاده وإرتريا، لوفقا لبي بي سي. وأعلنت الحكومة السودانية حالة الطوارئ، الأسبوع الماضي، في ولايتي كسلا شرقي البلاد وشمال كردفان غربا، وذلك في إطار حملة لنزع السلاح تمتد أيضا لأنشطة مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب السلع، وفقا لبيان لحكومة الصادر في هذا الشأن. وأضاف جاما أن قوات شبه عسكرية نُشرت من أجل تعزيز أنشطة الحملة، وأن هذا التحرك لا يشير إلى أي توترات في العلاقات بين السودان ودولة الجوار إريتريا.