كمال الشناوي أو "دنجوان السينما المصرية" وهو اللقب الذي لازمه طوال فترة حياته، حيث كان يسعد عندما يقدمه المُذيعون به، وفي ذكرى مُولده نقدم لكم من خلال مصراوي أبرز 10 معلومات عنه. 1- اسمُه محمد كمال الشناوي الشهير ب"كمال الشناوي" المُولود في السادس والعشرين من شهر ديسمبر، وُلد في مدينة "ملكال" السودانية، ثم انتقل إلى مصر مع والده حيث استقر مع عائلته في مدينة المنصورة بالدقهلية. 2- هو ممثل مصري قدّم أكثر من مائتي وسبعين عملًا في السينما والتلفزيون. 3- عمل مدرسًا للرسم، بعد ما تخرج من كلية التربية الفنية بحلوان، وعاش بداية حياته في السيدة زينب. 4- دخل عالم التمثيل، ليتم أول تحول له في حياته المهنية والحياتية، وذلك بعد تركه لمهنة التدريس وانتقاله إلى امتهان فن التمثيل، الذي حوله من مدرس رسم إلى "دنجوان السينما المصرية". 5- تنوعت أعماله الفنية في السينما والتليفزيون، بين وجهي العُملة "الخير والشر"، من أبرز مسلسلاته التي قدمها مُسلسل"هند والدكتور نعمان" حيث برع في دوره بالمسلسل والذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي حول علاقة الأحفاد والأجداد. مشهد من مسلسله "هند والدكتور نُعمان" 6- تزوج الشناوي عدة مرات، وكانت زوجته الأولى هي شقيقة الفنانة الراحلة شادية، أما الزوجة الثانية فهي الراقصة هاجر حمدي، واستمر زواجهما عدة سنوات، وأنجب منها ابنه "محمد"، ولكنهما انفصلا فيما بعد، وتزوج أيضًا من زيزى الدجوي، خالة الفنانة ماجدة الخطيب، وأنجب منها ابنه "علاء" الذي توفي قبله، كما تزوج سرًا من الفنانة ناهد شريف، ولم يستمر زواجهما كثيرًا وانفصلا، أما آخر زيجاته فكانت من فتاة سورية. 7- كان احد رواد الجيل السينمائي الثاني بعد من سبقه في الدخول الى عالم السينما أمثال "أنور وجدي، وعماد حمدي، ويحيي شاهين" لكنه نافس على النجومية أبناء جيله مثل الفنان فريد شوقي والفنان رشدي أباظة والفنان شكري سرحان" كما سبق وان ذكر ذلك الناقد الفني طارق الشناوي. 8- ابنه هو المخرج السينمائي محمد الشناوي والذى تزوج أبنة عمه عبد القادر الشناوي وهي أبنة شقيقة المطرب عبد الحليم حافظ، وله أيضًا حفيد يُدعى عُمر الشناوي أمتهن التمثيل مؤخرًا. حفيده الفنان عمر الشناوي يتحدث عن جده الراحل 9- استطاع الشناوي ان يمتلك العديد من المواهب الى جانب التمثيل، والتدريس، مثل الغناء والفن التشكيلي، وقد مارس الغناء في عدد من الأفلام، من خلال دويتو مع الفنانة شادية بأغنية "سوق على مهلك" ومع صباح "زي العسل"، وفي حوار سابق له، ذكر انه قرر أن يدرس أيضا أصول الغناء أكاديمياً في معهد الموسيقى، وتقدم للإذاعة وأجازوا صوته، لكنه اشترط عليهم عند إذاعة أي أغنية له أن يذكروا اسمه مسبوقا بلقب الأستاذ، وحيث إن هذا الطلب كان صعب التنفيذ، وبخاصة أن الإذاعة لم تتعود مثلا أن تقول الأستاذ عبد الوهاب أو فريد أو عبد الحليم فلم تتم الموافقة. 10- رحل عن عالمنا مُنذ 6 سنوات في الثاني والعشرين من شهر أغسطس عام 2011، بعد صراع طويل مع المرض، بأحد مُستشفيات القاهرة. مع الإعلامي عمرو أديب يتحدث عن دور الدنجوان
