مستخدما "بلطة".. "خالد" يقتل 2 من أولاده ويصيب زوجته وطفله الثالث بالمنيا

"حزن، ذهول، صدمة، تساؤلات"، هكذا هو الحال داخل قرية ريدا التابعة لمركز ومدينة المنيا، بعد أن استيقظ أهلها على خبر اعتداء أحد سكانها على أسرته بالضرب، مستخدمًا آلة حديدية؛ ما أسفر عن مقتل 2 من أبنائه، فيما زالت زوجته وطفله الثالث، يصارعون الموت داخل المستشفى الجامعي، عقب إصابتهم على يد الزوج.
وبدون سابق إنذار، وبعد أن دقت الساعة الرابعة فجرًا، وأثناء استغراق الزوجة والأبناء الأربعة، هاجم "خالد" زوجته، وأبناءه الأربعة، واعتدى عليهم بآلة حادة "بلطة"، حتى فارق 2 من أولاده الحياة، فيما زالت تعاني الزوجة، والولد الثالث من حالة خطيرة، وأكدت التحريات أن "الزوج" يُعاني من مرض نفسي، وكان محتجزًا بمستشفى الصحة النفسية، وخرج قبل وقت قريب، وظل يمكث في المنزل ولايخرج منه حتى حدوث الجريمة.
وفور وقوع الجريمة، التي انتشرت أخبارها بسرعة البرق داخل القرية والقرى المجاورة، انتقلت أجهزة الأمن إلى القرية، وألقت القبض على المتهم "خالد. ف"، الذي ظل صامتًا، حتى نقله إلى مركز الشرطة، فيما ودّع الأهالي جثث طفليه "أحمد" 5 سنوات، و"أدهم" 7 سنوات، وسط دعوات بتحسن حالة زوجته "شيماء" 29 عامًا، وطفلها الثالث "عمرو" 4 سنوات، بعد أن تم نقلهما إلى المستشفى الجامعي؛ في محاولة لإنقاذهما.
واتفق أهالي القرية، مع تحريات أجهزة الأمن، التي أفادت بأن المتهم يعاني مرضًا نفسيًا، وتم إيداعه مستشفى الصحة النفسية، وخرج منها عندما تماثل للشفاء، وظل يقطن به ولا يخرج منه حتى وقت وقوع الجريمة، وأنه أمسك ببلطة حديدية، وأنهال بالضرب على زوجته وأبنائه الثلاث، ثم ظل متواجدًا، بعد أن دخل سارع الأهالي إلى منزله بسبب صراخ الأبناء.
وكلف مدير الأمن، اللواء ممدوح عبدالمنصف، إدارة البحث الجنائي بتكثيف التحريات حول الواقعة لكشف ملابستها، وجار تحرير المحضر اللازم قبل إخطار النيابة العامة لتباشر التحقيقات.