سادت حالة من الخوف بين أهالي بقرية الغنيمية التابعة للوحدة المحلية بالرحمانية، بمركز أبوكبير بمحافظة الشرقية، بعد ظهور جزار يأكل لحوم الكلاب والحمير نيئة ويعاشرهم جنسيًا، مهددًا معترضيه بالذبح. عليه العوض ومنه العوض فيك يا صلاح، أبني بيدبح الحمير والكلاب وبياكلهم، أنا بدعي عليه بالموت عشان الناس ترتاح من شره والخوف اللي ملي قلوبهم منه "بهذه الكلمات بدات والدة صلاح الجزار "فردوس مرسى موسي" حديثها عن مؤكدة انه يعاني من وسواس بأنهم يريدون قتلة، وعند إحضار وجبات الطعام له، يجبرهم على التناول منها أولًا خوفًا من أن يكون أحد المتواجدين بالمنزل أحضر له طعامًا مسمومًا. وأضافت الأم والدموع تنهمر من عينيها أن نجلها أحضر سكينًا قبل ذلك لذبحها إلا أن نجلها وزوجته أنقذوها قبل الفتك بها، موضحة أنه كان جزارًا ماهرًا ويعمل في تجارة المواشي وله محلًا بمدينة الزقازيق، إلا أنه خسر تجارته بعد تحويلها إلى سيناء، وتدهورت حالته النفسية بعد ذلك وتم حجزه بالمستشفى الأمراض االنفسية بالعزازي وقتها. وأضافت أن نجلها لديه من الأبناء "ألاء" وتبلغ من العمر 18 عامًا وهي طالبة بالصف الثالث الثانوي التجاري، و"محمد" 8 سنوات، مؤكدة أن ابنها يقوم بذبح الكلاب والحمير ويأكل لحومها بمساعدة طفله صاحب ال 8 سنوات بعد إجبار والده على مساعدته، بالإضافة إلى معاشرتهم جنسيًا قبل ذبحهم، ويقوم بالتخلص من الكلاب الذكور وتحنيط أعضاءهم التناسلية ووضعها بالدولاب الخاص به، إضافًة إلى صب الخرسانة الأسمنتية فوق رؤوسهم المذبوحه. وأضاف شقيق الجزار وجيه محمد توفيق "مدرس بالأزهر الشريف أن شقيقه "صلاح" يمتلك مجموعة كبيرة من السكاكين وفأس وبلطة، ويستخدمهم في التخلص من الكلاب والحمير ليأكلها، بالإضافة إلي ترويعه أهالي المنطقة وتهديداته لهم المستمرة بذبحهم وأطفالهم، مشيرًا أنه حاول بمساعدة الأهالي الإمساك به وإيداعه بالمستشفي النفسي إلا أن محاولتهم باءت بالفشل بسبب الأسلحة التي بحوزته. وأضاف أن شقيقه هدد أمناء الشرطة بالقتل قائلا لهم "أنا مريض نفسي ومعايا شهادة بذلك واللي هقتله مش هاخد فيه يوم"، وعندما تمكنوا من القبض عليه تم احتجازه داخل النقطة، إلا أن مأمور مركز أبو كبير أمر بإخلاء سبيله، وعلل ذلك بأنه ليس مسئولًا عن احتجاز المرضي النفسيين، وأنه ليس جهة اختصاص. وقال نجل الجزار يدعي "محمد" في الثامنة من عمره " بعمل كدا غصب عني وأنا عايش في رعب من أبويا، وكمان خرجني من المدرسة وبشرب معاه خمر غصب عني، وقالي إحنا هنخلص الكلاب ذبح وبعدين ندخل نذبح البني أدمين، ولو معملتش معايا كدا هذبحك معاهم". وأكدت ابنته أن والدها حاول قتلها خنقًا بالطرحة الخاصة بها وطلب من شقيقها "محمد" أن يحضر البلطة لقطع رأسها، إلا أن زوجة أبيها أنقذتها في اللحظات الأخيرة. وأضاف أحد جيران الجزار المريض يدعى أحمد أن القرية بأكملها تعيش في هلع وخوف بسبب الجزار حيث أنهم يشاهدونه ممسكا أسلحة بيضاء، وسلسلة حديدية وممسكًا بها في يده، ويمسك الكلبة الأنثى وعند قدوم الكلب الذكر إلى الأنثى التي بحوزته يقوم بضربه بالبلطة على رأسه ويذبحه بسكين بحوزته ويسلخ جلدة ويأكل الكبد ويقوم بقطع العضو الذكر ويأخذه في كيس. وناشد أهالي قرية الغنيمية اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية ،بالقاء القبض عليه قبل الفتك بأحد أهالي القرية وإيداعه بأحد المستشفيات النفسية لمعالجته، حيث أنهم غير قادرين علي الإمساك به ، ويقوم بتهديد كل من يقترب إليه. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
