ارتفع عدد القتلى في حرائق الغابات التي تعد الأسوأ في تاريخ ولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى ما لا يقل عن 32 قتيلا يوم الجمعة، فيما بدأ رجال الاطفاء في السيطرة على حرائق في بعض المناطق. ولا يزال المئات من الاشخاص في عداد المفقودين وتدمرت حوالي 6 ألاف منشأة، وحذر مسؤولون من أن الظروف قد تزداد سوءا مطلع الأسبوع الجاري. وفي ظل توقعات خبراء الأرصاد بأن تصل سرعة الرياح إلى 100 كيلومتر في الساعة وأن تنخفض الرطوبة في مطلع الأسبوع المقبل، وهو ما يخلق ظروفا مثالية لانتشار النيران. ووفقا لقسم مكافحة الحرائق في كاليفورنيا، فبحلول مساء الجمعة أحرز رجال الاطفاء تقدما، حيث تمت السيطرة على 75% من بعض الحرائق. وقالت متحدثة باسم كال فير، خدمة الاطفاء الحكومية في كاليفورنيا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن موسم الحرائق الحالي في كاليفورنيا يعد واحدا من أسوأ المواسم استنادا الى حجم "الدمار والوفيات". وتعد سونوما من أكثر المقاطعات تضررا بالحرائق حيث لقى ما لا يقل عن 15 شخصا حتفهم في الحرائق الأخيرة، وفقا لما ذكره قائد الشرطة روب جيوردانو في مؤتمر صحفي يوم الخميس. ولايزال المئات في عداد المفقودين، وفقا لما ذكره قائد الشرطة جيوردانو خلال مؤتمر صحفي. وحتى الآن تم العثور على 603 أشخاص سالمين، لكن مازال نحو 400 في عداد المفقودين. وأوضح أن هناك عددا كبيرا من أبراج الهواتف المحمولة سقطت، مما عرقل الاتصالات مع الأشخاص المفقودين.