شجب الرئيسان الأمريكيان السابقان جورج دبليو بوش وجورج اتش دبليو بوش؛ التعصب العرقي ومعاداة السامية والكراهية بكل أشكالها " في أعقاب أعمال العنف التي شهدتها مسيرة عنصرية للبيض، السبت الماضي، وأدت إلى مقتل امرأة. وقال بوش الأب والابن في بيان مشترك: " فيما نصلي من أجل تشارلوتسفيل، نتذكر الحقائق الأساسية التي سجلها أبرز مواطني هذه المدينة في إعلان الاستقلال: لقد خلقنا الرب متساوين ومنحنا حقوقا ثابتة "، مشيرا إلى الرئيس السابق توماس جيفرسون، الذي كتب إعلان الاستقلال الأمريكي. وأضافا: " نعلم أن هذه الحقائق أبدية لأننا شهدنا أخلاق وعظمة هذا البلد". ولم يشيرا إلى التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها ، الرئيس الحالي دونالد ترامب، وهو جمهوري أيضا تسبب في انتقادات لاذعة لعدم تناوله عنصرية البيض بالقوة الكافية في أحاديثه، وأشارا بأصبع الاتهام إلى " الجانبين " عن أعمال العنف التي اندلعت في مسيرة في تشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا.