قال متحدث باسم الحكومة في أديس أبابا اليوم الأربعاء إن إثيوبيا قد بدأت في إطلاق سراح 9800 سجينا تم احتجازهم في إطار حالة الطوارئ التي شهدتها البلاد خلال الشهرين الماضيين. وأُلقي القبض على إجمالي 12500 شخص تقريبا منذ إعلان حالة الطوارئ في 7 أكتوبر الماضي بعد شهور من أعمال الشغب المناهضة للحكومة في منطقتي أورومو وأمهارا . وأعلنت الحكومة يوم السبت الماضي أنها سوف تطلق سراح 9800 سجين من هؤلاء ، فيما يواجه السجناء الباقون تهم التحريض على العنف. وقال المتحدث باسم الحكومة زاديج أبرهة :"لقد أحدثت حالة الطوارئ تغييرا كبيرا في السلام والأمن بالدولة . لقد عدنا الآن إلى ما كنا عليه قبل العنف". وأضاف أنه: "بناء على ذلك، بدأنا الآن إطلاق سراح هؤلاء الذين تم احتجازهم بسبب ما تردد حول مشاركتهم في التخريب ... لقد حصلوا على الكثير من التدريبات التي تهدف لتلقينهم دروسا تجعلهم لا ينساقون مجددا لتيار التخريب الذي رأيناه في الماضي". وتم البدء في إطلاق سراح السجناء وسط تزايد المخاوف إزاء حالتهم الصحية . وشهدت إثيوبيا احتجاجات منذ نوفمبر 2015، وبشكل أساسي في منطقة أوروميا التي تقع بها العاصمة الاثيوبية أديس أبابا وحيث يشعر أبناء طائفة أورومو العرقية باستبعادهم من السلطات السياسية والاقتصادية . ويقول ناشطون فى مجال حقوق الإنسان إن قوات الأمن قتلت مئات الأشخاص في أوروميا، حيث تم تخريب العشرات من المصانع والممتلكات العامة أيضا خلال الشهور الماضية.
