قال الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، إن تصريحات، جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" تسببت في خسارة زوجته هيلاري كلنتون في الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن فتح التحقيق في قضية الرسائل الإليكترونية والبريد الخاص لهيلاري منح منافسها في ذلك الحين، دونالد ترامب، سلاحًا حيًا لاستهداف سمعتها قبل الانتخابات بأسبوعين، وفقًا لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية. ولفتت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الاثنين، إلى تأكيد كلينتون أن زوجته كانت متقدمة في استطلاعات الرأي وأنها كانت تحقق انتصارات قبل تصريحات كومي الخاصة بفتح التحقيق في قضية رسائل بريد هيلاري كلينتون الإليكترونية. وأضحت الصحيفة أن بيل كلينتون لم يكن ماهرًا في إخفاء تأثره بخسارة زوجته في الانتخابات الرئاسية أثناء مقابلة صحفية أجراها أثناء حضوره معرض للكتب في نيويورك، مؤكدًا أن جيمس كومي كان له فضل في فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية. وأوضح كلينتون أن ترامب كان يعرف كيف يجعل البيض الغاضبون يمنحونه أصواتهم. وكان كومي أرسل في أكتوبر الماضي خطابًا إلى الكونجرس يقول فيه أن مكتب التحقيقات الفيدرالي اكتشف رسائل جديدة يمكن أن تكون له علاقة برسائل هيلاري كلينتون الإليكترونية التي كانت تستخدمها عندما كانت في منصب وزير الخارجية. وقادت تصريحات كومي إلى فتح تحقيق في رسائل أنتوني وينر، زوج، هوما عابدين، كبيرة مساعدي هيلاري كلينتون، والتي قادت لاتهامه باستخدام البريد الإليكتروني في إرسال صور غير لائقة لمراهقين.
