في واقعة مؤسفة، حجزت مستشفى خاص بجدة بالسعودية جثة سيدة لأكثر من أسبوعين مطالبة ذويها بدفع مبلغ 943 ألف ريال. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية فإن القصة بدأت عندما دخلت السيدة المستشفى بغرض الولادة ومكثت في العناية المركزة 45 يوما بعد تعرضها لغيبوبة، وأظهرت التحاليل والأشعة وجود جلطة في المخ، وتم إجراء عملية قيصرية لاستخراج الجنين الميت من رحمها، لكنها توفيت إثر هبوط حاد في الدورة الدموية. ورغم أن وزارة الصحة السعودية قلصت الفاتورة إلى 200 ألف ريال فإن المستشفى لا تزال تحتجز الجثة مطالبة بمبلغ 160 ألف ريال بعد دفع 40 ألف ريال في وقت سابق من جانب زوج المتوفية. من جانبه اتهم الزوج المستشفى بالتسبب في خطأ طبي أسفر عن وفاتها، مبينا أن زوجته - 28 عاما- دخلت لطوارئ المستشفى على قدميها وتعرضت لغيبوبة بعد عملية لإخراج الجنين المتوفى في بطنها وهو في الشهر الثامن، وتبين تعرضها لجلطة في المخ وتم تنويمها في العناية المركزة لنحو 45 يوما أكد خلالها الأطباء استقرار حالتها. وأضاف "بعد وفاتها طالبوني بفاتورة تقترب من المليون ريال، وبعد مراجعة المدير الطبي خفضها إلى النصف وطلب سداد 450 ألف ريال وبعد شكوى لصحة جدة أكدوا أن لا فاتورة تقلصت إلى النصف أيضا ووصل المبلغ إلى 200 ألف ريال واحتجزوا جثمانها بما يخالف التعليمات والأنظمة". واستغرب الزوج هذا التنازل الأمر الذي يشكك في إجراءات إسعافها خلال تنويمها داعيا لتشكيل لجنة لكشف الخطأ الطبي والإفراج عن الجثمان لدفنه.
