كشف باحث مصري عن أن ظاهرة تعامد الشمس، على معبد الملك أبوسمبل، جنوبىأسوان ترتبط بأعياد الإله حورس. وقال الباحث المصري الدكتور أحمد عوض، في دراسة أكاديمية حول ظاهرة تعامد الشمس على المعابد المصرية القديمة، وأعلنت تفاصيلها اليوم السبت، أنه تم تحديد موعد حدوث ظاهرة تعامد الشمس على قدس القداس بالمعبد الكبير بأبيسمبل، في فترة حكم الملك رمسيس الثاني، بالقرن الثالث عشر قبل الميلاد، باستخدام أحدث برامج الحاسب الآلي المتخصصة في علوم الفلك. وأشار إلى أن هناك توافقا يومي حدوث تلك الظاهرة وقت بناء المعبد ،مع موعد إقامة عيد النصر، وهو الإحتفال الخاص بإنتصار المعبود "حورس" على أعدائه، وكذلك عيد ظهور المعبود "حورس"، لافتا إلى توافق العيدين مع المكانة اللاهوتية للملك رمسيس الثانى. ونفى الدكتور أحمد عوض، فى دراسته التاريخية، صحة التفسير الشائع لظاهرة تعامد أشعة الشمس على معبد أبوسمبل، والتي ترجع حدوث الظاهرة، إلى توافقها مع يوم ميلاد الملك رمسيس الثانى ويوم تتويجه ملكا, مشيرا إلى أن تلك الظاهرة تحدث على معبد أبوسمبل في نفس اليوم الذي تحدث فيه على تمثال الملك سيتي الأول، داخل مقصورته في مدينة منف التاريخية, فى جنوبالجيزة.
