قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار أن عملية المسح الراداري التي أجريت بمقبرة توت عنخ آمون للتأكد من نظرية عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز بوجود مقبرة نفرتيتي خلفها توصلت إلي بعض المؤشرات الايجابية التي ما زالت في حاجة إلى مزيد من الدراسة والبحث. وأضاف العناني خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بمنطقة وادي الملوك الأثرية بحضور وزير الآثار السابق ممدوح الدماطي وبعض علماء المصريات أن عملية مسح رداري ثالثة سيجريها فريق البحث نهاية شهر أبريل الجاري. وأكد العناني علي أنه لا يستطيع الإعلان عن شئ الا مع انتهاء أعمال البحث. وأشار وزير الآثار إلي أن الوزارة ستعقد في 8 مايو القادم مؤتمر علمي عالمي حول توت عنخ آمون وستدعو اليه علماء الآثار ومحبي الحضارة المصرية القديمة في مصر وخارجها. وأشار وزير الآثار إلي أن أن هذه المؤتمر سيكون فرصة جيدة لمشاركة عدد آخر من علماءالآثار في أعمال البحث عن مقبرة نفرتيتي.