أدى محمد سعفان اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، كوزير لحقيبة القوى العاملة، خلفاً لجمال سرور والذي استمر في المنصب ما يقرب من 7 شهور . "سعفان" هو ابن من أبناء اتحاد العمال الحكومي، ولد في 7 ديسمبر 1958 ، وتخرج من كلية التجارة والتحق بالعمل بشركة عجيبة للبترول كمحاسب 1958 ، وشغل منصب نائب رئيس اللجنة النقابية بالشركة 1987، ثم رئيس اللجنة النقابية بالشركة 1996. كما شغل منصب أمين صندوق مساعد وأمين خدمات النقابة العامة للبترول 2001، وشغل منصب أمين عام النقابة العامة للبترول 2006 ورئيس النقابة العامة للبترول 25 نوفمبر 2012 وتقلد منصب المشرف العام علي المؤسسة الثقافية العمالية والجامعة العمالية 2014، وشغل منصب مفوض برئاسة مجلس إدارة المؤسسة الثقافية العمالية 2015 قاوم سعفان مجلس إدارة النقابة الإخواني الذي جاء في الفترة من 2012 وحتى ثورة 30 يونيو 2013 ، حتى تم استبعادهم وتقلده رئاسة النقابة. وقال مصدر بالنقابة العامة للبترول، إنه قام بإعداد العديد من لوائح قطاع البترول، كما أنه كان مسانداً لقضايا العمال سواء في مصر أو خارجها، كما أنه كان نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر. وعرف عنه معاداته للتعددية النقابية داخل المنشأة الواحدة؛ وكان يؤكد في أغلب تصريحاته أن التعددية تضر بالشركات وهو ما يؤثر على الاقتصاد. ويمثل سعفان الوزير رقم 9 لتولي حقيبة القوي العاملة منذ ثورة 25 يناير، حيث كانت البداية عند اسماعيل فهمي الذي تولي الحقيبة بعد ثورة 25 يناير مباشرة خلفا لعائشة عبد الهادي، ثم الدكتور أحمد البرعي, الدكتور فتحي فكري أستاذ القانون، ثم خالد الأزهري، ثم كلا من رفعت حسن وكيل الوزارة السابق، ثم كمال أبو عطية، ثم ناهد عشرة وأخيرا جمال سرور.
