قام محمد سعفان، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، نائب رئيس اتحاد العمال بحلف اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ظهر اليوم الأربعاء، وزيرًا لحقيبة القوى العامة خلفًا ل "جمال سرور". يأتي ذلك التنصيب لأحد قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بعد ابتعاد منصب الوزارة عن قيادات الاتحاد العام وافتقاد الحركة النقابية لشغل وزارة القوى العاملة، منذ ثورة 25 يناير. تخرج "سعفان"فى كلية التجارة بجامعة الزقازيق والتحق بالعمل بشركة عجيبة للبترول، ثم تم انتخابه بعدها عضوًا باللجنة النقابية، ثم رئيسًا لها إلى أن أصبح عضوًا في مجلس إدارة النقابة العامة للبترول وعضوًا بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ثم رئيسًا للنقابة العامة، ورئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، ثم نائبًا لرئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر. شغل "سعفان" أيضًا منصب المشرف الإداري على المؤسسة الثقافية العمالية، وشارك في وضع الحلول للجامعة العمالية التي كان سيتم إغلاقها وتشريد الطلاب، حيث قام بالوقوف امام قرارات وزراء التعليم التي كانت ستطيح بآلاف الطلاب. عرف عنه أنه ينحاز للشرعية النقابية العمالية، وكان دائمًا يحمل هموم العاملين بقطاع البترول وعمال مصر، وكان له مواقف ثابتة للدفاع والحفاظ على القيم النقابية وحماية العمال. كان له موقف حازم ضد تدخلات النظام الإخوانية في شئون العمل النقابي، في عهد الوزير خالد الأزهري، حيث قاد الجمعية العمومية لنقابة البترول للوقوف بكل قوه أمام تلك التدخلات، وأصدر بياناً شديد اللهجة عن الجمعية العمومية غير العادية للنقابة العامة للبترول في يوم الثلاثاء الموافق 19/2/2013 عبر فيه العمال برئاسة "سعفان" عن غضبهم من محاولة تقسيم النقابة. اهتم سعفان بالعمل لأجل عمال البترول، وكان ممثلاً عنهم في شركاتهم وكانت له رؤية واضحة في رسم الخطط والسياسات البترولية وآخرها اتفاقية "إيمي" للبترول الإيطالية عند زيارته لإيطاليا التي تتولي حاليًا التنقيب عن الغاز بالشواطئ المصرية بالبحر المتوسط والتي قضت بالتعاون في مجال استخدام العمالة وذلك خلال زيارته على رأس وفد نقابي لهم. # .