عقد الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الخميس إجتماعيًا، لمتابعة تنفيذ إجراءات إنشاء أول وحدة لمكافحة التحرش بالجامعة، وذلك بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان، والمركز المصرى لحقوق المرأة، وذلك بحضور نهاد أبو القمصان، مدير المركز المصرى لحقوق المرأة، وفيرونكا إوفيرليد، ممثلةً عن صندوق الأممالمتحدة والمتخصصة فى متابعة حالات العنف ضد المرأة، وعدد من فريق العمل بالوحدة. وقال الدكتور عصام زناتى، أستاذ القانون الدولى العام بجامعة أسيوط، ومدير الوحدة، إن الهدف من الوحدة للتصدى لقضية التحرش، وخلق قناة إتصال مع الحالات التى قد تتعرض لها ودراسة أسبابها وطرق علاجها وتوعية كافة الفئات من أعضاء هيئة تدريس وعاملين وطلاب بكيفية التعامل فى تلك المواقف. وقال رئيس جامعة أسيوط، إن الجامعة حريصة على متابعة خطوات إنشاء الوحدة إيمانًا منها بضرورة توفير سبل الرعاية والدعم للمرأة فى المجتمع الجامعى، والتصدى لما تواجهه من مشاكل وتهديدات محتملة، والتى يتضمنها إحتمالية تعرضها للتحرش كإحدى القضايا الصامتة التى تواجه المجتمع، وهو ما يتطلب من الجامعة كمؤسسة تعليمية لها دور توعوى وتنويرى فى القيام بالدور المنوط بها فى التصدى لتلك المشكلة، ووضع آليات الردع المناسبة لمرتكبيها بما يتفق مع القوانين والنظم الجامعية. وأضافت نهاد أبو قمصان، أن إنشاء الوحدة يأتى فى إطار البروتكول المبرم بين الجامعة وصندوق الأممالمتحدة والمركز المصرى لحقوق المرأة، مشيرةً إلى أن اهتمام الجامعة بتلك القضية يعكس ما تتمتع به ونموذج وأعى ومتحضر وإدراك لأهمية المرأة وحرص على حمايتها. وعن طبيعة الوحدة أوضحت أنه تم بالفعل تشكيل لجنة العمل المسئولة بالوحدة، والتى تضم أساتذة بكليات الطب والتربية والحقوق والخدمة الاجتماعية لمراعاة كافة الأبعاد الصحية والنفسية والإجتماعية للحد من تلك المشكلة. ويضم دكتور شحاته غريب، أستاذ القانون العام بكلية الحقوق، دكتور مصطفى عبد المحسن، مدرس بقسم علم النفس كلية التربية، دكتورة أميمة الجبالى، الأستاذ الصحة النفسية بكلية الطب، ودكتور محمد حسين، مدرس مساعد بقسم القانون الجنائى بكلية الحقوق، ودكتورة إيمان عبد العال، مدرس بقسم تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية، وكرستين فكرى، المنسق الإداري للوحدة.