أعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، عن أسماء ادعاءات الاختفاء القسري الواردة من وزارة الداخلية. وفي النسخة الأولى ورد اسم "أشرف شحاتة عبد العال، زوج مها المكاوي، أحد أعضاء حزب الدستور"، فيما عدل المجلس منذ قليل النسخة الثانية قائلا "أشرف شحاتة عبد العال" فقط، وبين الاطلاق الأول للأسماء، والتعديل، انفتح باب الأمل لأسرة شحاتة في وجوده بسجن الزقازيق. محاولات مع وزارة الداخلية حتى النهاية قام بها محامي شحاتة، حليم حنيش، وذلك لمعرفة حقيقة تواجد شحاتة في سجن الزقازيق، تواصل مع اللواء هاني عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لشؤون العلاقات العامة والإعلام لمعرفة مكان تواجد شحاتة والتأكد مما نشره المجلس، وعن سلامته الشخصية. "الداخلية بتلعب بينا".. تعليق قاله محامي شحاتة لمصراوي، وذلك ردا على خطأ الاسم الوارد بالمجلس، مضيفا "دي حياة بني أدمين"، في الوقت الذي يعود فيه أشرف شحاتة لقائمة المختفين حتى الآن. اسم شحاتة الوارد في النسخة الأولى من جانبه، فسر قال عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ل"مصراوي" الأمر أن الأسماء الواردة في البداية نشرها المجلس على موقعه الإلكتروني "كما وردت ببيان الداخلية"، وبالتواصل مع قطاع حقوق الإنسان بالوزارة، تم التأكد أن البيان الأول ورد بخطأ اسم أشرف شحاتة وزوجته، ليعدل المجلس من نسخة الأسماء، ويرد اسم شحاتة "أشرف شحاتة عبد العال"، مؤكدا أن المواطن المذكور شخصا آخر غير عضو حزب الدستور، ومتواجد بسجن الزقازيق بحكم 5 سنوات. اسم شحاتة بعد التعديل: وقبل إعلان حقيقة تواجد شحاتة، تواصل "مصراوي" مع قالت عضو حزب الدستور سما الغزاوي، والتي قالت إن الحزب يتابع مع زوجته ومحاميه، مضيفة إن وزارة الداخلية كانت في حالة إنكار طوال العامين الماضيين تجاه قضية شحاتة. وحاول مصراوي التواصل مع زوجة شحاتة، السيدة مها المكاوي، ولم يتسن الوصول إليها. جدير بالذكر أن اللواء هاني عبد الكريم قال في مداخلة هاتفية لبرنامج مانشيت في نوفمبر الماضي إن المواطن أشرف شحاتة، والمختفي منذ يناير 2014، متواجد خارج مصر وفقًا لشهادة تحركات صادرة من مصلحة الجوازات، ووفقا للفيديو التالي أنكر وجود حالات اعتقال نهائيا، قائلا "هو غير مودع بالسجون المصرية، ووزارة الداخلية لا تعرف عنه شيئا"، بحسب قوله. من الدقيقة 42 أسماء حالات ادعاءات الاختفاء القسري كما وردت من المجلس القومي لحقوق الإنسان بعد التعديل مرفق البي دي اف
