قال عمرو موسى؛ الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن الدول الكبرى كانت تسعى دائما إلى إدارة الأزمات التي تحدث في منطقة الشرق الأوسط وليس حلها، مستشهدا بالأوضاع التي تشهدها القضية الفلسطينية على سبيل المثال وليس الحصر. وأضاف في تصريحات صحفية له، الأربعاء، علي هامش مشاركته في مؤتمر "الديمقراطية من أجل القرن ال 21"؛ والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، أن الحلول التي كان يتم التوصل إليها في أزمات الشرق الأوسط دائماً ما تكون علي حساب الجانب العربي ولكن أن يُبرئ الجانب العربي أيضا من المسئولية. وأشار إلى أن الأحداث التي تشهدها بعض الدول تؤثر على إعادة نظر حكوماتها تجاه القضايا الدولية، مثل ما طرأ على الموقف الفرنسي تجاه محاربة الإرهاب في أعقاب الهجمات الأخيرة التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، مبينا أن إعادة تشكيل الخريطة السياسية دائم ومستمر بفعل المستجدات التي تطرأ علي الساحة السياسية.