أعلن شريف نادي، النائب بالبرلمان عن دائرة بندر ملويجنوب محافظة المنيا، إطلاق مبادرة شعبية تنموية تحت مسمي "شباب في حب ملوي". جاء الإعلان عن المبادرة في احتفالية نظمت بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوى الإعاقة، الأحد، على مسرح ستاد ملوي برعاية النائب شريف نادي، وجمعية فرسان التنمية لرعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، وتضمن الحفل عروض فنية وعرض لمسرحية "حلم وادي الجزام ". و أطلق النائب البرلماني المبادرة المعنية بتشكيل كيان خدمي تنموي تطوعي يديره رموز و حكماء المدينة وبعض رجال الدين، ويقوم هذا الكيان بالإشراف علي وضع مخططات لتنمية المدينة و إنقاذ الحالات الإنسانية للمحتاجين و المعاقين والغارمين و يجمع في عضويته المئات من شباب المدينة كأعضاء متطوعين بالحملة.
و تم إطلاق المبادرة في احتفالية كبري انتهت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد بحضور ألفين من أهالي مدينة ملوي، بجانب قيادات تنفيذية و شعبية، و كان في مقدمتهم المهندس إبراهيم العربي، رئيس مركز ومدينة ملوي، والسيد محسن التوني، مدير إدارتها التعليمية، والمحامي عادل جرجس، أمين حزب المصريين الأحرار، ورجب عبد العظيم، مدير إدارة الشباب بالمدينة .
و في كلمته قال النائب شريف نادي أن مصر تسابق الزمن للنهوض و الارتقاء، رغم ما يحيق بها من مؤامرات و مكائد ومعوقات، و لكن أخطر ما قد يهدد تقدم الأمة مستقبلا هو الأحداث الطائفية، التي لو تكررت كالماضي ستعصف بجهود التنمية . وتابع نادي أن التجربة أثبتت أن السبيل الوحيد للقضاء علي الاستقطاب و الطائفية من جذورها، هو إشراك كافة الأطياف من الشباب من الجنسين في مبادرات و كيانات فيذيب اشتراكهم في عمل تنموي الفوارق و يؤصل لشعور قوي أنهم كيان واحد و هدف واحد لا فرق بينهم إلا بالعمل و الصلاح .
و أوضح نادي أن مبادرة "شباب في حب ملوي" سيؤسس لها صندوق يدار علي غرار صندوق "تحيا مصر" ويخصص الصندوق وعوائده لتنمية مدينة ملوي و خدمة أهلها كافة، وهو صندوق خدمي ليس له توجه سياسي أو حزبي أو ديني، ِإنما يقام في إطار جمعيات المجتمع المدني و يحق له جمع التبرعات، ثم يقوم بإعادة توزيعها في صورة خدمات تقدم للمدينة و أهلها . و أضاف نادي أن الصندوق سيدار من خلال مجلس إدارة ينتخب و يختار من جمعيته العمومية المكونة من مندوبي عائلات و رجال أعمال مدينة ملوي، وشخصيات ذوي كفاءات في مجالات تخدم الصندوق و يكون الصندوق دائما تحت رعاية نواب مدينة ملوي أعضاء مجلس النواب. و أوضح نادي أن أوجه الصرف من الصندوق ستكون لأغراض منها: دعم شباب المدينة في التدريب والتأهيل لإيجاد فرص عمل مناسبة، دعم ورعاية الأسر الأشد فقرا في المدينة، تنمية وتطوير المناطق الأشد فقرا، إيجاد حلول في مساعدة الغارمين، و غيرها من الأهداف التنموية العامة.