علم "مصراوي" أن مرشحا وصل لجولة الإعادة بإحدى دوائر محافظة المنيا، لم يتوجه إلي أي من لجانها أو مقراتها الانتخابية للإدلاء بصوته، سواء بالجولة الأولي من الانتخابات، أو حتى خلال أول أيام الإعادة وهو يوم أمس الثلاثاء، وبالرجوع للمرشح نفسه أقر أنه لم يصوت لنفسه بسبب عدم إدراجه بالكشوف الانتخابية لدائرته. وقال رامي رفيق بطرس، المرشح في انتخابات البرلمان، و الذي وصل لجولة الإعادة للمنافسة علي المقعد الوحيد المخصص لدائرة بندر ملوي، جنوب محافظة المنيا: "أنا صوتي بالفعل في حي مصر الجديدة بالقاهرة، بالرغم من أنني أقيم بصفحة مستمرة في مدينة ملوي، ولكني كنت قد غيرت محل الإقامة لظروف طارئة بعد حرق منزلي، في أحداث عنف أغسطس 2013، و تم حرق منزلي المجاور للكنيسة الإنجيلية بملوي التي دمرت وقتها .. وأضاف رفيق أن هذا أمر لا يخالف القانون، فمن حقي الترشح في أي دائرة خاصة أن ملويمسقط رأسي ومحل عملي وإقامتي، وهو ما استغله بعض المنافسين لتشتيت الناخب ضدي". وللمرة الأولي في تاريخ برلمان المنيا، تخوض دائرة بندر ملوي المعركة الانتخابية بين مرشحين قبطيين في جولة الإعادة، حيث لم يصل أي قبطي علي مدار تاريخ هذه الدائرة للفوز بالمقعد و لا حتى للوصول لجولة الإعادة، بينما كان أحد مرشحي تيار الإسلام السياسي وأبرزهم الإخوان المسلمين يسيطر علي مقعد الدائرة منذ عام 2005 عندما انتزعه من الحزب الوطني . يذكر أن نسبة تصويت الناخبين الدائرة الثامنة ومقرها قسم شرطة ملوي وصلت بالجولة الأولي لنسبة 36.34%، وأن عدد الذين حضروا للتصويت هم 39945 من إجمالي الناخبين، وعددهم 109932 وبلغت الأصوات الصحيحة 37440 والأصوات الباطلة 2505. ويتصدر المنافسة مرشحين قبطيين بدائرة بندر ملوي الاول: شريف نادي مرشح المصريين الاحرار الحاصل على 9967صوت، وجاء خلفه المرشح القبطي الثاني رامي رفيق بطرس بعدد أصوات 4963 صوت.
