أسعار الدولار فى البنوك اليوم السبت 13 يوليو 2024    وزير الرى: عرض النتائج الأولية لحصر التعديات على ترعة السويس    محافظ أسيوط يوجه بالقضاء على تجمعات القمامة بمدينة صدفا    5 شهداء في قصف الاحتلال منزلا وسط قطاع غزة    "سنتكوم" تكشف تفاصيل تدمير مسيرات حوثية في اليمن    أوكرانيا: روسيا تحتفظ ب 5 سفن حربية في البحرين المتوسط وآزوف    الأرجنتين تصنف حماس كمنظمة إرهابية وتأمر بتجميد الأصول المالية للحركة    ترتيب الأهلي في دوري نايل 2023-2024 بعد مباراة بيراميدز    بدء امتحان التفاضل والتكامل لطلاب الثانوية العامة    اليوم.. نظر إعادة محاكمة 8 متهمين بقضية "خلية المطرية الثانية"    مصرع طالب وإصابة آخرين فى مشاجرة بين عدد من الأشخاص بالجيزة    اليوم، سحب كراسات استقبال راغبى الالتحاق بالمعاهد الفنية الصحية الشرطية، اعرف الشروط    المحمكة الجنائية ترفض اتهام الممثل أليك بالدوين بالقتل الخطأ (فيديو )    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة    فتح أبواب اللجان الامتحانية أمام طلاب الثانوية العامة في الثامنة صباحا    «عاوزين حكام من الصين!».. تعليق ناري من ميدو على مباراة الأهلي وبيراميدز    عمل مع كبار المخرجين.. منير «حدوتة» في السينما المصرية    حظك اليوم| برج الحوت السبت 13 يوليو.. يتمتع بشخصية إجتماعية محبوبة من الجميع    ختام المؤتمر السنوي الثاني لرابطة الكليات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط    تراجع سعر الفراخ.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية اليوم السبت 13 يوليو 2024    "سنكون فريقا واحدا لأول مرة".. ترامب يواصل السخرية من بايدن    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف شيري عمر.. طريقة عمل نيويورك تشيز كيك فراولة    عبدالناصر زيدان: الأهلي ينهي سلسلة انتصارات بيراميدز بفوز تاريخي    الأرصاد: طقس اليوم شديد الحرارة رطب نهارا معتدل الحرارة رطب ليلا.. والعظمى بالقاهرة 37    «لو شريف واقف مكنش دخل هدف أفشة».. إكرامي ينتقد أداء أحمد الشناوي في مبارة الأهلي (فيديو)    الرئيس الإيرانى المنتخب: روسيا حليف استراتيجى مهم لإيران    البورصة المصرية: الوقت مناسب أمام المستثمرين لاقتناص الفرص    البطريرك يصل إلى مطار ملبورن الدولي للقيام بالزيارة الرسولية الأبوية الثانية    بعد ابتلاعها 6 أيام.. سحب بطارية من مريء طفل عمره 5 سنوات    الرئيس الإماراتي يستقبل شيخ الأزهر.. ويبحثان تأصيل الحوار الحضاري    الجيش الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على عدة بلدات جنوب لبنان    رامي جمال يكشف عن موقف محرج تعرض له بسبب إصابته ب البهاق (فيديو)    عاجل - صيام يوم عاشوراء.. الموعد والدعاء فيه    أمين الفتوى: السحر موجود.. وهذا حل التخلص منه    سقوط مسجل خطر بحوزته 2 كيلو حشيش وسلاح ناري في الأقصر    وزير الطيران المدني: نسعى لتحقيق خطة طموحة لافتتاح المزيد من الخطوط في السوق الإفريقية الواعدة    للأمهات.. نصائح لمنع التهاب الأذن الحاد عند الأطفال    محافظ أسيوط للمواطنين: سأعمل على إيجاد الحلول المناسبة لكافة المشاكل    شعبة الأدوية: أزمة الدواء في مصر ثقافة وليست نقصا    ملف رياضة مصراوي.. فوز الأهلي.. السوبر الأفريقي في السعودية.. وتغريدة شوبير    أول صورة لمسرح الأرينا الجديدة U ARENA في مهرجان العلمين 2024    أحمد نعينع: لم نعتمد قارئا واحدا في الإذاعة منذ عامين    وسط حضور الآلاف.. حكيم يشعل حفل المنصورة الجديدة    وزير الشؤون النيابية: «الحكومة وكل مؤسسات الدولة تعمل من أجل المواطن.. ومصر للمصريين»    مقتل مدرب جيم أثناء تدخله لفض مشاجرة بين جيرانه بشبرا الخيمة    أحمد كريمة: «طبق عاشوراء» اختراع صلاح الدين الأيوبي للقضاء على طقوس الحزن    قرارات النيابة العامة في احتراق سيارة «نقل» ومصرع قائدها بمنطقة الصف ب الجيزة    محلية النواب: الفترة المقبلة ستشهد تقديم تسهيلات لبعض التعقيدات في تطبيق قانون التصالح    «إنت زعلان من إيه!».. رسالة نارية من أحمد حسن ل إمام عاشور    عاجل.. هل سيشارك؟ أول تعليق من الزمالك على إعلان إقامة السوبر الإفريقي بالسعودية    إرادة الله تتحدى التخزين الخامس واتفاقية عنتيبي، شاهد ماذا حدث في الهضبة الإثيوبية (صور)    جامعة دمياط تحقق مركزًا متميزًا في تصنيف ويبوميتركس الإسباني للاستشهادات المرجعية    استعداداً لانتقال القوات المسلحة.. السيسي يتفقد مركز القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية    ارتفاع ضغط الدم: القاتل الصامت وكيفية الوقاية منه    دعاء الامتحان الصعب 2024.. دعاء الامتحان والنجاح مستجاب    محمد علي رزق يحتفل بهدف قفشة أمام بيراميدز: "الدقيقة 85 القاضية ممكن"    باريس 2024| المنتخب الأولمبي يؤدي تدريبه الأول في فرنسا    هل يجوز خروج المرأة متعطرة؟.. مفتي الجمهورية يحسم الجدل (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سلطنة عُمان تغرد خارج السرب الخليجي.. تتحاور مع بشار الأسد والحوثيين
نشر في مصراوي يوم 27 - 10 - 2015

دائما مع تغرد خارج السرب، رغم كونها عضوا بمجلس التعاون الخليجي، إلا أنها لا تلتزم عادة بقرارات المجلس، وتحافظ على علاقات متوازنة مع جميع الدول والأطياف السياسية المختلفة.
سلطنة عُمان، كانت أولى الدول الخليجية التي تقيم علاقات مباشرة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بالمخالفة لقرارات مجلس التعاون الخليجي، وذلك بعد أن زار وزير خارجيتها يوسف بن علوي الأسد في العاصمة دمشق.
كما أن العاصمة العمانية مسقط، كانت ومازالت ملتقى لمباحثات المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد، مع جماعة أنصار الله الحوثية وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
مواقف سلطنة عُمان، لم تأتِ من فراغ، فدائما ما كانت سلطنة عُمان تحافظ على علاقاتها بالدول العربية، وتنأى بنفسها عن الدخول في صراعات محتملة، فبحسب الكاتب الصحفي سليمان النمر، المستشار الصحفي للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، فإنه "في عام 1979 حين قرر العرب قطع علاقاتهم مع مصر "السادات" بسبب زيارته المشؤومة لإسرائيل وتوقيعه لاتفاق كامب ديفيد، انفردت السلطنة بإبقاء علاقاتها مع القاهرة".
ويضيف النمر في مقال له، "حين وقفت الدول الخليجية العربية مع الرئيس صدام حسين والعراق في الحرب مع ايران التي تم توريط بغداد فيها، لم تنضم مسقط الى التحالف الخليجي مع العراق ضد ايران، وأبقت مسافة بينها وبين مواقف شقيقاتها الخليجيات. وحافظت على علاقات مع طهران حتى ولو لم تكن دافئة".
السلطنة وسوريا
قالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، يوم الاثنين إن وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي التقى الرئيس بشار الأسد في دمشق، وأكد أن بلاده تبذل قصارى جهدها لحل الأزمة السورية.
وذكرت الوكالة أن الأسد وبن علوي بحثا الأفكار الإقليمية والدولية للتعامل مع الأزمة، وأضافت أن الأسد أكد أن القضاء على ما وصفه بالإرهاب سيساعد في نجاح أي مسار سياسي للأزمة.
وأضافت الوكالة الرسمية أن الوزير العماني والأسد بحثا أفكارا إقليمية ودولية طرحت للتعامل مع الأزمة السورية، مشيرة إلى أن بن علوي أكد أهمية وحدة واستقرار سوريا، وقال إن بلاده مستمرة في بذل قصارى جهدها للمساعدة في التوصل لحل للأزمة.
ونقلت الوكالة تأكيد الوزير بن علوي على "حرص سلطنة عمان على وحدة سوريا واستقرارها، وأن بلاده مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي الأزمة في سوريا.
وزير الخارجية السوري وليد المعلم كان قد زار مسقط في السادس من أغسطس الماضي في زيارة نادرة إلى خارج سوريا، حيث بحث مع نظيره العماني الأزمة السورية.
عمان واليمن
مع إعلان المملكة العربية السعودية، تدشين تحالفا عسكريا لدعم ما أسمته شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ضم دول الخليج العربي مصر والأردن وباكستان، رفضت سلطنة عمان المشاركة في هذا التحالف العسكري وأصرت على الحفاظ على موقفها المتوازن مع كل القوى السياسية اليمنية.
وأطلق المغردون في سلطنة عُمان آنذاك هاشتاج #عمان_تمتنع_عن_حرب_اليمن وهاشتاج #عدا_عمان للتعبير عن فخرهم بعدم مشاركة بلادهم في الضربات الجوية التي تقودها السعودية على صنعاء وأنحاء أخرى من اليمن.
وأكد المغردون العُمانيون أن سبب امتناع بلادهم عن المشاركة هو أن عُمان بلد سلام، وقال أحدهم، المدون نعمة الكندي: "نعم، نقولها بكل فخر عُمان لن تشارك لأنها سفينة سلام، تنئ بِنفسها عن الفتن والتشرذم. لحد الان ولا قطر عربي تم غزوه ومحاربته اصطلح حاله".
وسبق أن احتضنت العاصمة العمانية مسقط مباحثات بين الحكومة اليمنية والحوثيين وأنصار الرئيس الستبق علي عبدالله صالح تحت رعاية الأمم المتحدة عبر مبعوثها إسماعيل ولد شيخ أحمد، إلا أن المباحثات لم يكتب لها النجاح.
ومن المقرر أن تستضيف مسقط جولة جديدة من المباحثات والمفاوضات بين الاطراف اليمنية منتصف الشهر المقبل حسبما أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن.
توزيع الأدوار
يعتقد الدكتور أنور ماجد عشقي، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن ما تقوم به سلطنة عمان في الأزمتي السورية واليمنية، لا يختلف عن موقف دول مجلس التعاون الخليجي.
ويقول عشقي، في اتصال هاتفي مع مصراوي من جدة، إنه يرى أن سياسة عمان في قضيتي سوريا واليمن هو نوع من أنواع توزيع الأدوار بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه لا حل سياسي للأزمة السورية أو اليمنية إلا عبر قيام دولة خليجية بالحوار والتفاوض مع كل الأطراف، وهذا ما تقوم به سلطنة عمان.
موقف الأسد والمعارضة
الرئاسة السورية قالت إنها سترحب بأي حل سياسي يقره الشعب السوري ويحترم وحدة أراضيه ولكنه أضاف أنه لا يمكن تنفيذ أي مبادرة قبل "القضاء على الإرهاب".
وأضافت الرئاسة في بيان يوم الثلاثاء، أنها توضح ببيانها تقارير بأن الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ وفدا روسيا يوم الأحد باستعداده لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية دعا إليها حلفاؤه في موسكو.
وقال البيان "لا يمكن تنفيذ أي مبادرة أو أفكار وضمان نجاحها إلا بعد القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد."
فيما قال وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، إن الدبلوماسيين الروس والمصريين يواصلون جهودهم لمساعدة قوى المعارضة السورية على تشكيل الوفد الموحد إلى المفاوضات مع الحكومة السورية.
ونقلت وكالة (سبونتيك) الروسية، عن لافروف قوله في مؤتمر صحفي بموسكو، اليوم الثلاثاء، إن "روسيا ومصر تحثان قوى المعارضة السورية على اتخاذ الموقف البنّاء من الحوار مع الحكومة للتوصل إلى حل الأزمة السورية".
ومن جانبه، قال دميتري بيسكوف، الناطق باسم الرئاسة الروسية، إن روسيا تبذل جهودا كبيرة لتحريك عملية السلام في سوريا.
وأضاف بيسكوف، ردا على سؤال بشأن خبر صحفي زعم أن الرئيس الروسي أعطى ضمانات بعدم ترشح الرئيس السوري بشار الأسد لولاية أخرى إن "قيمة أخبار من هذا القبيل تميل إلى الصفر".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.