قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اعتذر عن حرب العراق في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية ستذاع اليوم، الأحد، مضيفة "لكم انتظرنا اعتذارا عن تلك الحرب منذ وقت طويل"، مشيرة إلى أنه أقر بصورة علنية للمرة الأولى أن حرب العراق ساهمت في ظهور داعش. وأوردت الصحيفة تسلسل زمنى للأحداث قبل وأثناء وبعد حرب العراق، مشيرة إلى قوله أنه يشعر بالأسف لعدم التخطيط لتبعات الصراع والمعلومات الاستخباراتية الخاطئة التي استخدمت لتبريره.
11 سبتمبر 2001 هاجم إرهابيون ينتمون إلى تنظيم القاعدة برجي التجارة العالمي في أمريكا وقتلوا 2.996 شخص فيما عرف إعلاميا بهجمات الحادي عشر من سبتمبر.
12 سبتمبر 2001 وعد توني بلير رئيس وزراء بريطانيا، الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بأن المملكة المتحدة ستدعم أمريكا أيا كان القرار الذي سيتخذه رئيسها.
14 سبتمبر 2001 فوض الكونجرس الأمريكي الرئيس جور دبليو بوش باتخاذ كل ما يلزم من قوة ضد الإرهابيين.
7 أكتوبر 2001 بدأ التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة بقصف جوي لأفغانستان، وفي 28 ديسمبر انتهت العمليات الحربية بصورة رسمية بعد سقوط طالبان، لكن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة بقي طليقا.
وتلقى توني بلير تحذيرا من جاك سترو، وزير خارجية بريطانيا بأن غزو العراق يمكن أن يكون عملا مشكوك في نتائجه.
4 أبريل 2002 حاولت وكالة المخابرات البريطانية "إم 16" إقناع كاميرون بأن تهديد أسلحة الدمار الشامل الليبية أكثر خطرا من العراق.
6 أبريل 2002 زار بلير الرئيس الأمريكي في مزرعته بكروفورد بولاية تكساس، وفقا لشهود، وبعد اجتماع قصير بينهما، شد بلير العزم نحو حرب العراق، لكنه حاول دحض الادعاءات التي تقول بأنه أعطى عهدا على الدماء بالذهاب إلى حرب العراق.
7 أبريل ذكر بلير بوضوح عن إمكانية تغيير النظام في خطابه.
مايو 2002 الجنرال تومي فرانكس قائد القوات الأمريكية أخبر قائد القوات الجوية البريطانية الجنرال بريان بوريدج عن أمله في أن تكون المملكة المتحدة إلى جوار أمريكا في الهجوم على العراق.
يونيو 2002 طلب توني بلير من مسؤولين في وزارة الدفاع خطوطا عريضة للخطة التي يمكن أن تشارك بها بريطانيا في حرب العراق.
16 يوليو 2002 بلير يخبر عضوا بالبرلمان أنه لم يتخذ قرارات حول عمل عسكري في العراق.
23 يوليو 2002 لقاء جمع بين مسؤولين بارزين في الحكومة ومسؤولين بارزين في وزارة الدفاع لمناقشة الاستعداد للحرب، وهو ما تم تسجيله بمذكرة دون ستريت التي تم الكشف عنها بعد ذلك، وهو ما جعل الحرب تبدوا أنها أمر لا مفر منه.
24 سبتمبر 2002 الحكومة البريطانية تنشر ملفا عن التهديد الذي تمثله أسلحة الدمار الشامل العراقية، وتم تصدير بتصريح لتوني بلير يقول أن الرئيس العراقي صدام حسين يخطط لتطوير أسلحة دمار شامل يمكن تجهيزها للإطلاق خلال 45 دقيقة، وزعم لاحقا أن هذا الملف تم تلفيقه لاعتبارات سياسية.
2 أكتوبر 2002 الكونجرس يفوض الرئيس بوش لاستخدام القوة العسكرية ضد العراق.
8 نوفمبر 2002 مجلس الأمن يمرر القرار رقم 1441 يطالب العراق بالسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعودة إلى وتسليم أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها أو مواجهة التبعات.
12 مايو 2003 أصبح بول بريمر رئيسا لسلطة الائتلاف المؤقتة في العراق.
23 مايو 2003 حل بول بريمر الجيش العراقي وعددا من المؤسسات الرئيسية التابعة لحزب البعث.
2 يونيو 2003 اتهم كارل شورت وزير التنمية الدولية السابق في مقابلة مع البي بي سي توني بلير بأنه ضلل مجلس الوزراء عشية الحرب.
18 يوليو 2003 العثور على ديفيد كيلي، خبير الحرب البيولوجية، ميتا بعد أن نقل أندرو جيليجان، مذيع البي بي سي، عنه القول بأن الملف الذي أعدته الحكومة البريطانية في سبتمبر 2002 تم تلفيقه، وترأس اللورد هاتون التحقيق في وفاته.
3 سبتمبر 2003 تشكيل حكومة عراقية جديدة.
2 أكتوبر 2003 تقرير مجموعة مسح واستقصاء عراقية تكشف عدم وجود دليل على وجود أسلحة دمار شامل في العراق.
13 ديسمبر 2003 أثر صدام حسين بالقرب من تكريت بعد اختفائه 9 أشهر.
28 يناير 2004 نشر تقرير اللورد هاتون
3 فبراير 2004 تعيين اللورد بتلر مسؤولا عن إصدار تقرير رسمي عن المعلومات الاستخباراتية التي استندت إليها الحكومة البريطانية في المشاركة في غزو العراق.
2 مارس 2004 تفجيرات بغداد وكربلاء تقتل 200 شخص وهي الأسو في ذلك الوقت منذ سقوط صدام.
28 أبريل 2004
تقرير لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية يتضمن نشر صورا لانتهاكات تقوم بها القوات الأمريكية ضد السجناء العراقيين في سجن أبو غريب.
8 يونيو 2004 الأممالمتحدة تنقل السيادة من سلطة الائتلاف المؤقتة إلى الحكومة العراقية المؤقتة.
14 يوليو 2004 مراجعة تقرير بتلر تم نشرها وخلصت إلى أن المعلومات الاستخباراتية استخدمت لتبرير الهجوم على العراق وأنه تم تحميل المعلومات الاستخباراتية أكثر مما ينبغي.
نوفمبر 2004 مقتل أكثر من 1.350 من المقاتلين العراقيين عندما استخدمت القوات الأمريكية القوة المفرطة لاستعادة مدينة الفلوجة العراقية.
14 سبتمبر 2005 قتل قصف بغداد 160 شخصا وجرحت 500 آخرين.
15 أكتوبر 2005 الموافقة على الدستور الجديد للعراق.
15 ديسمبر 2005 انتخاب أول برلمان عراقي بعد صدام حسين.
30 ديسمبر 2005 إعدام صدام حسين
20 مايو 2006 حكومة عراقية جديدة بعد المرحلة الانتقالية.
10 يناير 2007 الولاياتالمتحدة تدفع ب 20.000 جندي إضافة لتأمين بغداد ومواجهة التمرد.
28 مايو 2009 مغادرة آخر القوات البريطانية للعراق.
15 يونيو 2009 قال جوردن براون، رئيس الوزراء الذي جاء عقب توني بلير، أنه سيجرى تحقيق في حرب العراق برئاسة السير جون تشيلكوت لتعلم الدرس.
24 نوفمبر 2009 عقد تشيلكوت أول لجنة استماع عامة.
7 مارس 2010 أدت الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة إلى استمرار نور المالكي رئيس للحكومة.
يناير 2011 بدا الاحتجاجات في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وتلتها حرب أهلية زعزعت المنطقة بأثرها.
2 فبراير 2011 انتهت آخر جلسات الاستماع العام في حرب العراق.
12 مايو 2011 قال سير تشيلكوت أن تقرير سوف ينشر في بدايات الخريف.
16 نوفمبر 2011 أعلن تشيلكون أنه لن يستطيع نشر التقرير قبل صيف 2012 بسبب التعقيدات التي يواجهها.
18 ديسمبر 2011 آخر القوات الأمريكية تغادر العراق بعد ما يقرب من 9 سنوات من العمليات العسكرية التي وصلت تكلفتها البشرية 4.488 قتيل أمريكي و 32.226 جرحى.
16 يوليو 2012 قال تشيلكوت " لن أستطيع إصدار تقرير قبل منتصف 2013.
6 نوفمبر 2013 أعلن تشيلكوت أنه لن يستطيع مواصلة العمل لأنه وصل إلى طريق مسدود فيما يخص الحصول على وثائق هامة في التحقيقات خاصة تلك المتعلقة بالتواصل بين بلير والرئيس الأمريكي بوش.
29 مايو 2014 قال تشيلكوت أنه سينشر مضمون المراسلات بين بلير وبوش، لكن الوثائق الكاملة ستبقى سرية.
10 يونيو 2014 سيطرت داعش على الموصل مع مناطق واسعة من سوريا.
29 يونيو 2014 أبو بكر البغدادي يعلن الخلافة على مساحة 250.000 كيلومتر مربع من سورياوالعراق.
16 أكتوبر 2014 ويليم هاج وديفيد كاميرون يتحدثون عن أملهم في أن يتم نشر التقرير قبل انتخابات 2015 العامة.
21 يناير 2015 تشيلكوت يؤكد أن التقرير لن ينشر قبل الانتخابات التي ستجرى في مايو.
17 يونيو 2015 كاميرون يقول " نفذ صبري" على تقرير العراق الذي استغرق وقتا كبيرا.
9 سبتمبر 2015 اكتمال عمليات الطعن والمراجعة على تقرير لجنة السير تشيلكوت في حرب العراق.
24 أكتوبر 2015 توني بلير يعتذر عن أخطاء في إدارة الحرب ضد العراق، مقرا أنها لعبت دورا في ظهور داعش.