وجه محافظ أسوان مصطفى يسري، اليوم السبت، مسؤولي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بسرعة الانتهاء من نقل المحول الكهربائي قدرة 200 ك.فولت أمبير المغذي لمحطة مياه شرب جزيرة عواض وسط النيل خلف خزان أسوان إلى مكان آخر وفي منسوب أعلى، حيث قام المحافظ بالتنسيق مع شركة كيما للاستعانة بالونش الخاص بها - حمولة 35 طنا - للقيام بعملية النقل في الموقع الجديد ووضعه على قاعدة خرسانية ليكون أكثر أمانًا. جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التي قام بها محافظ أسوان اليوم إلى جزيرة عواض للوقوف على المطالب والمشاكل الجماهيرية، رافقه خلالها الدكتور محمد رشدي مدير قطاع التشغيل بقطاع كهرباء أسوان والمهندس محمد عبد الله مدير عام الطرق بالمحافظة ومسئولي الهيئة القومية ولفيف من أهالي الجزيرة. وأكد المحافظ أن زيارته تأتي لوضع الحلول السريعة لتشغيل محطة مياه الشرب بالجزيرة حيث بدأ وضع الشبكات لها في عام 2004، وتم إنشاؤها في عام 2010، فيما جاري الانتهاء من تركيب الوصلات المنزلية بإجمالي 100 وصلة، ويجري حالياً التشغيل التجريبي للمحطة التي من المقرر دخولها الخدمة الفعلية عقب الانتهاء من أعمال نقل المحول الكهربائي لتخدم نحو 1500 نسمة. وتقام المحطة على مساحة 400 متر مربع بقدرة 100 ميجا وات / ساعة .. ويأتي إنشاؤها ضمن مشروع القرى الأكثر احتياجًا والتي تضم محطات مياه الشرب بالشيخ فضل وجزيرتى هيسا وعواض وذلك بتكلفة إجمالية 33 مليون جنيه. كما وجه المحافظ مسؤولي مديرية الصحة بإيفاد قافلة طبية شاملة جميع التخصصات الطبية، وفريق للطب الوقائي لإجراء كافة الكشوفات والفحوصات اللازمة لأهالي جزيرتي هيسا وعواض خلال يومي الجمعة والسبت القادمين، مع القيام بآخذ عينات من مياه الشرب وتحليلها للتأكد من سلامتها. ووافق المحافظ - خلال زيارته - على دعم جمعية تنمية المجتمع بجزيرة عواض للقيام بتنفيذ مشروع لإحلال وتجديد الجمعية المشهرة لسنة 2010 ليتم تطويرها على الطراز الأسواني النوبي بشكل جمالي. من ناحية أخرى، قام المحافظ بتفقد الأعمال الجارية لتركيب خط الصرف الصحي الممتد من أمام مستشفى أسوان العسكري ويصل إلى محطة الصرف الصحي ببركة الدماس بطول 1500 متر وبتكلفة مليوني جنيه، رافقه خلالها المهندس جمال أحيد مستشار الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات جنوب الصعيد واللواء حسن عبد الغني رئيس مجلس إدارة شركة مياة الشرب والصرف الصحي بأسوان ومسؤولي الهيئة القومية الجهة المشرفة على تنفيذ المشروع من خلال شركة المقاولون العرب. ووجه المحافظ بسرعة الانتهاء منه وفقاً للبرنامج الزمني المقرر له بنهاية العام الحالي حتى يتسنى معه القضاء نهائياً على أي طفح أو تسرب للمياه بطريق السادات. ومن جانبه، أوضح المهندس جمال أحيد أن خط الصرف الصحي بهذه المسافة يجري تغيره - حاليًا - ليكون أكثر استيعابًا لأي كمية من مياه الصرف حيث أصبح قطره 630 ملي بدلاً عن 400 ملي بمواسير بلاستيكية والتي تتميز بقدرتها على التعامل معها في سهولة وعدم تعرضها لأي انفجارات، لافتًا إلى أنه تم أيضاً تركيب 30 مطبق بطول الخط حتى يتسنى التعامل مع أي عوائق في مرور المياه بسهولة مستقبليًا.