شهدت شوارع الإسكندرية، صباح اليوم الجمعة، انتشار أمني مكثف وذلك بالتزامن مع الذكرى الثانية لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وتمركزت قوات مشتركة من الجيش والشرطة، فى الشوارع والميادين، لمتابعة الحالة الأمنية وتأمين المنشآت الهامة بالمحافظة، تحسباً لوقوع أعمال عنف أو شغب. ورصد "مصراوى" تواجد أمنى مكثف أمام القنصليات، والكنائس وأقسام الشرطة، والبنوك. وفى سياق متصل، قررت مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية رفع درجة الاستعداد بكافة المستشفيات والوحدات التابعة لها، بدءا من اليوم، تحسبا لوقوع مصادمات تسفر عن مصابين. وقال الدكتور مجدى حجازى، وكيل وزارة الصحة ، إن الاستعدادات تشمل زيادة عدد أفراد أطقم الاطباء والتمريض بنوبات الطوارئ إلى ضعف العدد المعتاد، مع توفير كميات إضافية من الأدوية ومستلزمات الطوارئ ، وتأمين كميات كافية من أكياس الدم ومشتقاته، مع التأكيد على تواجد الأطباء والفنيين من الأقسام المعاونة كالأشعة والمعامل وبنك الدم طوال 24 ساعة. وأضاف "حجازى" أن أقسام الطوارئ بجميع المستشفيات التابعة للمديرية جاهزة، مشيرا إلى وجود تنسيق كامل مع كلية طب الإسكندرية والمستشفيات الجامعة ومستشفيات القوات المسلحة، قائلا:" تم الاتفاق على أن تتولى المستشفيات الجامعية التعامل مع الحالات الجراحية فى حين تتعامل مستشفيات المديرية مع حالات الباطنة والعناية المركزة". وأكد وكيل وزارة الصحة، أن غرفة طوارئ المديرية تتلقى البلاغات للتنسيق بين المستشفيات والتدخل الفورى عن طريق فرق الانتشار الطبى السريع، وبتنسيق كامل مع غرفة الطوارئ والأزمات بالمحافظة برئاسة المحافظ وغرفة طوارئ وزارة الصحة.